الجزائر

لعمامرة: العراق يتعرض لعدوان من طرف حركة “داعش” الارهابية

وليد أشرف

دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، الخميس 3 مارس، إلى عدم صب المزيد من الزيت على النار بخصوص ملف المساجين الجزائريين في السجون العراقية.

وقال لعمامرة في تصريحات بالعاصمة الجزائري على هامش استقبال نظيره الانغولي:”أتمنى من الجميع أن لا يتم صب الزيت على النار في ما يتعلق بالمواضيع الحساسة”، مشيرا إلى أن هذه الملف له عدة أبعاد من بينها البعد الإنساني.

وقال أيضا “هناك قضاء وقوانين وهناك احترام لسيادة العراق كدولة شقيقة تتعرض لعدوان من خلال حركة إرهابية تدعى –داعش-“، مضيفا أن الحكومة العراقية “قد تتخذ إجراءات للدفاع عن نفسها وعن شعبها.. لا يمكن أن يصدر حكم على مدى شرعية ونجاعة هذه الترتيبات”.

وأكد لعمامرة أن هناك نقاشات وعمل دبلوماسي وقانوني يتم بين البلدين وهناك مصادر لاتخاذ القرار ومرجعيات في العراق يجب أن تجمع كلها على قرار معين لإنهاء هذا الملف. فلنصبر وننتظر أن تستكمل دولة العراق إجراءاتها القانونية لتكون نتيجة ايجابية تنهي هذا الموضوع”.

وتم تناول الموضوع خلال زيارة وزير الخارجية العراقي الى الجزائر نهاية فيفري الفارط بين الطرفين الجزائري العراقي.

ويوجد المات من الارهابيين من المغرب العربي في صفوف داعش في العراق وسوريا منهم بضعة جزائريين تم القاء القبض عليهم في عمليات للجيش العراقي وتم وضعهم في السجون العراقية بتهم الارهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى