الجزائرالرئيسيةسلايدر

لعمامرة:  تعيني هو اعتراف بدور الجزائر في تسوية الخلافات والنزاعات

ابراهيم لعمري

أكد الدبلوماسي و وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة أن اختياره كعضو المجلس الاستشاري رفيع المستوى المعنى بالوساطة التابع للأمم المتحدة يعد اعترافا بدور الجزائر وقدرتها على التواصل والوساطة فى تسوية النزاعات الإقليمية والعربية  انطلاقا من تجربتها الطويلة في هذا الميدان .

وأوضح وزير الشؤون الخارجية السابق أن  الدبلوماسية الجزائرية صنعت تميزها من خلال تمسكها بمبادئ ثابتة على غرار عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، ووقوفها الدائم مع حق الشعوب فى تقرير مصيرها، ودفاعها من أجل القضايا العادلة فى العالم والقيام بدور فاعل فى الأزمات الدولية وأضاف لعمامرة أنه سيبذل قصارى جهده لتعزيز دور المنظمة الدولية لتحقيق أهدافها على أرض الواقع المتمثلة فى السلم والأمن الدوليين ، معربا عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة.

واعتبر نفس الدبلوماسي أنه عايش الدبلوماسية الجزائرية التى تمثل الصوت المعتدل وتتبنى الرؤى الأقرب إلى تحقيق الإجماع والقبول لدى المجموعة الدولية .

للإشارة فإن لعمامرة تقلد عددا من المناصب المهمة محليا ودوليا ، حيث كان مندوبا للجزائر لدى الأمم المتحدة فى الفترة بين 1993 و1996 ثم عين مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامى 2003 و2007 ، كما تم تعيينه مفوضا لمجلس شئون السلم و الأمن الإفريقيين عام 2008 إلى أن تم انتخابه رئيسا لمجلس السلم والأمن الإفريقي بمجموع 31 صوتا من أصل 48 صوتا عام 2010 حتى أصبح وزيرا للشئون الخارجية الجزائرية عام 2013 إلى أن غادر منصبه فى آخر تعديل وزارى تم إجراؤه مايو الماضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى