الجزائر

لعمامرة يرد على مزاعم تقرير الخارجية الأمريكية

أحمد أمير

رد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان عمامرة، السبت 16 ابريل، من قسنطينة على المزاعم التي تضمنها تقرير كتابة الدولة للخارجية الأمريكية، حول حقوق الإنسان للعام 2015.

وقال لعمامرة الذي يرافق الوزير الأول عبد المالك سلال:”هناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها. إن الجزائر تمارس سيادتها الكاملة. نحن دولة حرة مستقلة. سواء كانوا على توافق أو اختلاف مع مواقف الجزائر تجاه فلسطين مثلا. هذه مشكلتهم”.

ورسم تقرير الخارجية الأمريكية صورة سلبية عن وضع حقوق الإنسان في الجزائر، متناولا حقوق المثليين جنسيا الذين يعانون من مضايقات في مجال العمل وغيرها، بحسب التقرير، فضلا عن معاداة السامية كما يزعم التقرير، حيث يتم التضييق على حقوق حوالي 200 يهودي من يهود الجزائر في الوصول إلى وظائف حكومية، بالإضافة إلى تناول التقرير لقضايا “الفساد والرشوة داخل الحكومة”.

ودعا رمطان لعمامرة، شركاء الجزائر الدوليين إلى احترام مؤسساتها.

وقال لعمامرة: “ألح على حرصنا الكبير على عدم تدخل شركائنا الدوليين في شؤوننا الداخلية والتزامهم باحترام مؤسساتنا وموافقتهم على إقامة الشراكة مع الجزائر على أساس الاحترام المتبادل و توازن المصالح”.

وأضاف لعمامرة أن “كافة شركائنا الدوليين ملزمون، عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع الجزائر، بالاحترام وهو ما نسميه خطوطنا الحمراء”. موضحا “أن الجزائر بلد مستقل يدافع عن مواقفه في أي وقت وتحت أي ظرف”.

وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ضرورة “صون مصالح الأمة ورموز ومؤسسات الجمهورية وهذا ما نقوم بذلك بشكل دائم”، مضيفا: “حين يتعلق الأمر بأعمال فاضحة فإن مهمتنا لا تقتصر فقط على استدعاء السفراء، على سبيل المثال، وإنما تتمثل كذلك في أعمال يومية تقوم بها المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية بدءا بالوزير وكذا شبكاتنا الدبلوماسية والقنصلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى