الجزائرالرئيسيةسلايدر

  لماذا التقارب الجزائري الأمريكي أحسن مع الجمهوريين(فيديو)؟

وليد أشرف

24 Apr 1985, Washington, DC, USA --- Washington: Chadli Bendjedid, President of Algeria speaking with President Reagan nearby. --- Image by © Bettmann/CORBIS

تضمنت رسالة التهنئة التي بعت بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى دونالد ترامب مهنئا بفوزه برئاسة الولايات المتحدة عبارات حارة على غير عادة الرسائل التقليدية إلى ترسل في هكذا مناسبات، ماهي الأسباب وراء ذلك.

تاريخيا، يعتبر الرئيس أحمد بن بلة أول رئيس جزائري يزور الولايات المتحدة عقب الاستقلال في 15 أكتوبر 1962 ليستقبل من صديق الثورة الجزائرية جون كنيدي، ولكن أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس جزائري هي تلك التي قام بها الشاذلي بن جديد في 24 افريل العام 1985 على عهد الجمهوري رونالد ريغان والتي خلفت أثرا حسنا على علاقات البلدين، حيث جاء عقبها تعديل قانون المحروقات 1991 والذي منح تسهيلات قياسية للشركات النفطية الأمريكية.

وأكثر من ذلك، فإن العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية لم تنقطع أبدا ولو بطريقة سرية للغاية حتى خلال مرحلة حكم االرئيس هواري بومدين وذلك من خلال صديقه ورجل ثقته مسعود زقار، الذي كان أيضا تاجر سلاح قوي جدا، وصاحب علاقات قوية جدا مع عائلة الراحل جون كنيدي، وأيضا مع حاكم نيويورك نيلسون روكفلر، وأيضا كان مقرب جدا لرئيس شيز مانهاتن بانك، قبل أن يقضي عليه العربي بلخير، مدير ديوان الشاذلي بن جديد، في نهاية الثمانينات بتهمة أنه عميل لوكالة الاستخبارات المركزية.

وفي العام 2001 بوصول جورج بوش الابن ونائبه ديك تشيني، سجل تقارب أخر مع الجزائر وتم استقبال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في البيت الأبيض، وسجل تقارب أقوى في مجال الأمن والطاقة وتحولت الولايات المتحدة إلى أول شريك للجزائر في مجال الطاقة بين 2001و2009 وخاصة أن مجمع النفط الأمريكي كان على رأس السلطة في الولايات المتحدة، فضلا عن كونه تربطه علاقات جيدة بوزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل الذي اشرف على القطاع بين 2000 و2010.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى