يوسف محمدي
طرح غياب الوزير الأول أحمد أويحيى، عن لقاء الحكومة -الولاة، اليوم الأربعاء بقصر الأمم بنادي الصنوبر، جملة من التساؤلات عن أسباب الغياب، خاصة بعد تداول أخبار عن تغيير وشيك للحكومة وذهاب الوزير الأول أحمد أويحيى، لا سيما بعد استماع الحضور من ولاة الجمهورية وأعضاء الطاقم الحكومي والحضور إلى مضمون الخطاب الناري لرئيس الجمهورية الذي قرأه نيابة عنه الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
وجرت العادة على أن يقوم الوزير الأول بقراءة الرسالة الوزير الأول، وهو جرى خلال اللقاء السابق الذي جرى في عهد حكومة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال يوم 12 نوفمبر 2016 .
وذهبت بعض التحاليل إلى إن غياب الوزير الأول أحمد أويحيى، عن هذا الحدث الكبير جدا وخاصة في ظل غياب أي حدث هام في المستوى الذي يجبر الوزير الأول على الغياب، كأن يكون ممثلا للرئيس في مناسبات رسمية خارجية ، يؤشر إلى قرب نهاية مهمة أحمد أويحيى من على رأس الحكومة لجملة من الأسباب أهمها نقص الفعالية في أداء حكومته، وعدم قدرته على وضع تصورات جيدة للعديد من الاشكالات التي تضمنها خطاب الرئيس اليوم.
