الجزائر

ماذا تخفي الحرب بين الصحفي الفرنسي نيكولا بو ومحمد مقدم؟

وليد أشرف

أتهم الصحفي الفرنسي نيكولا بو، مؤسس موقع “موند افريك”، القائمين على موقع “الجزائر1” الذي يصدر من العاصمة الفرنسية باريس، بشن حملة ضده على خلفية معركة سحق العظام القائمة بين العصب الحاكمة بالجزائر.

ويدعي الصحفي الفرنسي، أن موظف سابق في المخابرات الجزائرية عمل سابق في وزارة الاتصال، يقف وراء الحملة بدعم من مسؤول الإعلام في رئاسة الجمهورية خلال فترة الشاذلي بن جديد، وأحد المساهمين في الموقع، محمد مقدم.

ويزعم نيكولا بو، أن الحملة يقف ورائها محيط الوزير الأول عبد المالك سلال، بسبب تناول موقع موند أفريك، لعلاقات نجل الوزير الأول الجزائري مع قطاع السيارات في الجزائر.

وتساءل الموقع الفرنسي، عن خلفية الحقد الذي يبديه موقع “الجزائر 1″، تجاه الصحفي الفرنسي، الذي أتهم القائمين على “الجزائر1″، بالضلوع في اختراق موقعه قبل عام، على اعتبار أن قراء الموقع من الجزائر يعاد توجيهم رغما عنهم نحو موقع “الجزائر1″، مضيفا هل كان ذلك مجرد مصادفة؟

وكشف نيكولا بو، أن التحريات التي قام بها سمحت باكتشاف أن موقع “الجزائر1″، أصبح سلاح معركة بين العصب المتصارعة على السلطة في الجزائر، حيث يعمل على الترويج بقوة لوصول عبد المالك سلال إلى الحكم.

وبحسب الموقع الفرنسي، فإن محمد مقدم، مسؤول الإعلام في الرئاسة على عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، هو من يقوم بتحريك خيوط اللعبة بالتعاون مع موظفين سابقين في جهاز المخابرات الجزائري، كما يزعم الصحفي الفرنسي، الذي أضاف أن ممثل المخابرات في وزارة الإعلام سابقا والمقيم حاليا في باريس أين يدير فندقا يملكه هناك، يشارك في الهجوم ضده مساعدة صديقه مقدم.

وبحسب الصحفي الفرنسي، الذي سبق له العمل في لوموند وليبيراسيون والكنارد اونشيني، فإنه لا يمكن إتهامه باستهداف الجزائر من منطلق نزعة نيوكولونيالية، من طرف أشخاص يعيشون ويملكون فنادق في العاصمة الفرنسية باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى