الجزائرالرئيسيةسلايدر

مباشر: متابعة لأول يوم في حياة الجزائر بدون بوتفليقة

تتواصل إحتفالات الشعب الجزائري بأول يوم بدون حكم الرئيس بوتفليقة الذي قدم استقالته بعد شهر ونصف من الاحتجاجات المليونية الحضارية.

 

  • 17.00: فيما عجزت عنه حكومات الافلان والارندي منذ 2000: حكومة تصريف الأعمال تفتح ملف الصحافة النقابات والأحزاب 

تعهدت حكومة تصريف الاعمال التي يقودها نور الدين بدوي  بتحرير ورفع القيود عن  الصحافة النقابات والأحزاب وهي الملفات التي كانت مغلقة وفتحها يعد من الطابوهات في صلاحيات الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2000 بقيادة الثناي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي .

وخلال أول اجتماع لها اليوم الأربعاء، تطرقت حكومة تصريف الاعمال التي تواجه رفضا شعبيا وسياسيا إلى أحد الملفات المحظورة التي كان يتعمد النظام على تسييرها بطرق بعيدة عن الشفافية والنزاهة، ضمن مساعيه لإحكام قبضته على السلطة الرابعة، وخنقها حتى لا تنطق بما يضره، وهي الإشهار العمومي الموجه إلى وسائل الإعلام حيث جاء في بيان لمصالح الوزير الأول على لسان نور الدين بدوي “قررت اعتماد الشفافية والموضوعية في منح الإشهار العمومي دون إقصاء ودون تمييز بين كل وسائل الإعلام العمومية والخاصة ” مشيرا الى أنه  كلف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة بدراسة ووضع حيز التنفيذ الطرق والآليات القانونية والتنظيمية والإجرائية من أجل ضبطه.

كما  تطرقت الحكومة في اجتماعها إلى الأحزاب السياسية، حتى يتم دراسة الملفات المودعة لدى الوزارة المكلفة بالداخلية والمتعلقة باعتماد الأحزاب السياسية والجمعيات ذات الطابع الوطني وما بين الولايات والبت فيها وبحسب نص البيان، كلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بتنفيذ ذلك وفقا للشروط المنصوص عليها في كل من القانون العضوي رقم 12 – 04 المؤرخ في  12 يناير 2012, المتعلق بالأحزاب السياسية والقانون رقم 12-06 المؤرخ في 12 يناير 2012 المتعلق بالجمعيات.

كما تناول الاجتماع موضوع العمل النقابي، حيث جرى دراسة الملفات المودعة لدى الوزارة المكلفة بالعمل والمتعلقة باعتماد النقابات والبت فيها، وتكليف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي  بتنفيذ هذا الإجراء وفقا لأحكام القانون رقم 90-14 المؤرخ في 2 يونيو1990

لعمري ابراهيم

وجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المنتهية عهدته رسالة إلى الشعب الجزائري ذكر فيها بما قام به خلال الفترة التي قضاها على رئاسة الدولة، طالبا من الجزائريين والجزائريات “المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير” ارتكبه في حقهم. وفيما يلي النص الكامل للرسالة :

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف الـمرسلين وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين

أخواتي و إخواني الأعزاء،

وأنا أغادر سدة الـمسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا وغايتي منه ألا أبرح الـمشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قَصَّرت في حقهم من أبناء وطني وبناته، من حيث لا أدري رغم بالغ حرصي على أن أكون خادما لكل الجزائريين و الجزائريات بلا تمييز أو استثناء.

الآن و قد أنهيت عهدتي الرابعة، أغادر سدة الـمسؤولية و أنا أستحضر ما تعاونا عليه، بإخلاص وتفاني فأضفنا لبنات إلى صرح وطننا وحققنا ما جعلنا نبلغ بعض ما كنا نتوق إليه من عزة وكرامة بفضل كل من ساعدني من بناته وأبنائه البررة.

عما قريب، سيكون للجزائر رئيس جديد أرجو أن يعينه الله على مواصلة تحقيق آمال وطموحات بناتها وأبنائها الأباة اعتمادا على صدق إخلاصهم وأكيد عزمهم على الـمشاركة الجادة الحسية الـملـموسة، من الآن فصاعدا، في مواصلة بناء بلادهم

بالتشمير على سواعدهم و بسداد أفكارهم ويقظتهم الـمواطنية.

أجل، رغم الظروف الـمحتقنة، منذ 22 فبراير الـماضي، أحمد الله على أني ما زلت كلي أمل أن الـمسيرة الوطنية لن تتوقف وسيأتي من سيواصل قيادتها نحو آفاق التقدم والازدهار مولِيّا، وهذا رجائي، رعاية خاصة لتمكين فئتي الشباب والنساء من الوصول إلى الوظائف السياسية والبرلـمانية والإدارية، ذلك أن ثقتي كبيرة في قدرتهما على الـمساهمة في مغالبة ما يواجه الوطن من تحديات وفي بناء مستقبله.

أخواتي، إخواني،

إن كوني أصبحت اليوم واحـــدا من عــــامة الـمــــواطنين لا يمنعني من حق الافتخار بإسهامي في دخول الجزائر في القرن الحادي و العشرين وهي في حال أفضل من الذي كانت عليه من ذي قبل، ومن حق التنويه بما تحقق للشعب الجزائري الذي شرفني برئاسته، مدة عشرين سنة، من تقدم مشهود في جميع الـمجالات.

لـما كان لكل أجل كتاب، أخاطبكم مودعا وليس من السهل عليّ التعبير عن حقيقة مشاعري نحوكم و صدق إحساسي تجاهكم ذلك أن في جوانحي مشاعر وأحاسيس لا أستطيع الإفصاح عنها وكلماتي قـاصرة عن مكافـأة ما لقيته من الغالبية العظمى منكم من أياد بيضاء و من دلائل الـمحبة والتكريم.

لقد تطوعت لرئاسة بلادنا استكمالا لتلك الـمهام التي أعانني الله على الاضطلاع بها منذ أن انخرطت جنديا في جيش التحرير الوطني الـمجيد إلى الـمرحلة الأولى ما بعد الاستقلال وفاء لعهد شهدائنا الأبرار، وسلخت مما كتب لي الله أن أعيشه إلى حد الآن عشرين سنة في خدمتكم، والله يعلم أنني كنت صادقا ومخلصا، مرت أياما وسنوات كانت تارة عجاف وتارة سنوات رغد، سنوات مضت وخلفت ما خلفت مما أرضاكم ومما لـم يرضكم من أعمالي غير الـمعصومة من الخطأ والزلل.

ولـما كان دوام الحال من الـمحال، وهذه هي سنة الحياة، ولن تجد لسنة الله تبديلا و لا لقضائه مردا وتحويلا أغادر الساحة السياسية وأنا غير حزين ولا خائف على مستقبل بلادنا، بل أنا على ثقة بأنكم ستواصلون مع قيادتكم الجديدة مسيرة الإصلاح والبذل والعطاء على الوجه الذي يجلب لبلادنا الـمزيد من الرفاه والأمن بفضل ما لـمسته لدى شبابنا، قلب أمتنا النابض، من توثب وإقدام وطموح وتفاؤل.

أخواتي، إخواني،

كنتم خير الإخـوة و الأخـوات وخير الأعوان و خير الرفاق، وقضيت معكم، و بين ظهرانكم، أخصب سنوات عطائي لبلادنا. ولن يعني لزوم بيتي، بعد اليوم قطع وشائج الـمحبة والوصال بيننا ولن يعني رمي ذكرياتي معكم في مهب النسيان وقد كنتم، وستبقون، تسكنون أبدا في سويداء قلبي.

أشكركم جميعا على أغلى ما غنمت من رئاستي لبلادنا من مشاعر الفخر والاعتزاز التي أنعمتم بها علي وكانت حافزي على خدمتكم في حال عافيتي وحتى في حال اعتلالي.

أطلب منكم وأنا بشر غير منزه عن الخطأ، الـمسامحة  والـمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلـمة أو بفعل. وأطلب منكم أن تظلوا مـوَفِّيـنَ الاحتفاء والتبجيل لـمن قضوا نحبهم، ولـمن ينتظرون من صناع معجزة تحريرينا الوطني، و أن تعـتصموا بحبـل الله جميـعا ولا تفرقوا وأن تكونوا في مستوى مسؤولية صون أمانة شهدائنا الأبرار.

“من الـمؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”. صدق الله العظيم.

  • 16.00:  أعلنت قناة “دزاير نيوز” المملوكة لرجل الأعمال علي حداد، أن شخصين مجهولان قاما باقتياد ثلاثة من عمال القناة واقتادوهم نحو وجهة مجهولة.وطالبت إدارة القناة تدخل الجهات القضائية لتحديد مصير توقيف المعنيين، وعقب الحادثة نظم صحفيو وعمال القناة وقفة احتجاجية أمام المقر.للإشارة فان مالك القناة، علي حداد، المقرب من الرئيس المستقيل يوجد رهن الحبس بالحراش.
  • 14.30: عاجل/ المجلس الدستوري يعلن شغور منصب رئيس الجمهورية رسميا                             أعلن، اليوم الأربعاء، المجلس الدستوري رسميا، حالة شغور منصب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وبتقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إستقالته يكون المجلس الدستوري أثبت حالة الشغور لمنصب رئيس الجمهورية، حيث سيتم نشر التصريح الرسمي وفقا للقانون بالجريدة الرسمية.وجاء في بيان للمجلس الدستوري “يثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية طبقا  للمادة 102 الفقرة 04 من الدستور”، كما “تبلغ اليوم، 27 رجب عام 1440 الموافق  لـ 3 أفريل سنة 2019 شهادة التصريح بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية، إلى  البرلمان طبقا للمادة 102 الفقرة 05 من الدستور”.وتنص المادة المذكورة على أنه “في حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته،  يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ  فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون (90) يوما تنظم خلالها  انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة  الجمهورية”.وكان بوتفليقة قد أخطر أمس الثلاثاء، رسميا، رئيس المجلس  الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.إيمان عيلان
  • 14.05: عبادة: أطراف خططت بالزج البلاد في فراغ دستوري وندعو لمحاسبة الفاسدين

     ثمن، اليوم، رئيس حركة التقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة، جهود الجيش الوطني الشعبي، وسعيه في إجهاض مخططات كانت ستؤدي بالبلاد إلى الإنسداد، ونتائج لا تحمد عقباها.

    وإتهم عبادة في بيان له أطرافا لم يحدد بالاسم حاولت وخططت بالزج بالبلاد في الفراغ الدستوري، والرمي نحو المستقبل المجهول.”

    وأثنى بيان عبادة على جهود الجيش الوطني قائلا:” نحيي الجيش الوطني الشعبي بإفشاله هذه المؤامرة، وتفويت الفرصة على المتآمرين، وإفشال مخططاتهم.”

    وطالبت الحركه بضرورة محاسبة المتورطين، من خلال المطالبة بــ:”اتخاذ إجراءات  قانونية ضد من عبثو فسادا، داعية إلى مواصلة الحراك الشعبي الحضاري في إطار احترام الدستور كمخرج وحيد الأزمة.”

     إيمان عيلان

  • 14.00: عاجل/ بن فليس: يطالب برحيل الباءات الثلاث، بن صالح وبلعيز وبدوي ويعتبرهم بقايا حاشية النظام البوتفليقي
  • 13.45: مقري: بوتفليقة لم يكن في غيبوبة وسيناريو حبك للسيطرة على البلاد وإنتاج الفساد
  • 13.40: جمعية علماء المسلمين الجزائريين: قسوم يثمن إنجازات الشعب في إسقاط النظام البوتفليقي ويدعو الجيش للوقوف بجانبه
  • 13.30: الأرندي: يثمن موقف الجيش ومساهمته في تطبيق المادة 102 ويتبرأ من بوتفليقة 
  • 13.00: عاجل/ جبهة التحرير الوطني تدعو إلى الالتفاف حول مقترحات الجيش الوطني الشعبي في تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور
  • 12:00: متقاعدو ومعطوبو وذوو الحقوق والمنتسبون للجيش الوطني الشعبي، بتيبازة يطالبون بإسقاط رموز النظام البوتفليقي.
  • 11:40: المحامي خالد بورايو المتأسس للدفاع عن رجل الأعمال علي حداد، أن موكله متابع لحوزته جواز سفر ثاني ورخصتي سياقة.

وقال بورايو، في لقاء مع قناة “دزاير نيوز” المملوكة لعلي حداد، أنه تم إسقاط تهمة عدم التصريح بالعملة الصعبة. وألمح بواريو أن علي حداد كان له جواز سفر دبلوماسي سلم له من قبل الجهات المخولة قانونا. كما نفى حيازة المعني لجواز سفر بريطاني.

  • 10:39 أشار المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تتابع بدقة الوضع في الجزائر والذي يعتبر شأن داخلي جزائري ولا ينبغي أن يكون هناك تدخلا خارجيا.
  • 10:31 : انطلق، قبل قليل ،اجتماع المجلس الدستوري بمقر المجلس ، لإقرار حالة الشغور الرئاسي بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء.
  • 10.30: أعربت الصين ،اليوم الأربعاء، عن ثقتها في قدرة الشعب الجزائري على إدارة عملية انتقال ديمقراطي سلس للسلطة، بما يخدم المصالح الجوهرية للبلاد.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “جينغ شوانغ” خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصبه.

وأكدت الخارجية الصينية التزام بكين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الأخرى، وإيمانها بأن الشعب الجزائري لديه الحكمة والقدرة على إيجاد المسار المناسب لظروفه الوطنية.

  • 10:11 : قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أن الأرندي مرتاح لاسقالة الرئيس بوتفليقة.

وأضاف حزب التجمع الوطني الديمقراطي ينوه بموقف الجيش الوطني الشعبي الذي ساهم في الوصول إلى هذا الحل، وأعرب عن مساندته لتطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور لحل الأزمة.

بيان حزب أحمد أويحيى كان مقتضبا رغم الحدث التاريخي وكان خاليا من أي شكر للرئيس الذي سانده طيلة عشرين سنة.

  • 9.30: أكد اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد،اليوم الأربعاء ، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، أن المراحل القادمة ستكون أكثر حساسية وصعوبة ما يتطلب منا الحذر والالتحام لتحقيق كل طموحات الشعب.

وقال اللواء المتقاعد ، أن الجيش الوطني الشعبي وجد نفسه مجبرا لحماية مطالب الشعب وكان بمثابة صدى لطموحاته وآماله من خلال إلحاحه في كل مرة على إعادة السلطة والسيادة للشعب .

  • 9.00:  اقتحمت مصالح الأمن سهرة أمس في حدود منتصف الليل، بعد إعلان الرئيس بوتفليقة استقالته، مقر شركة “كو جي سي” المملوكة لعائلة كونيناف المقربة من عائلة الرئيس المستقيل.

وظلت عناصر الشرطة لفترة قرب مقر شركة الهندسة، التي يسيرها الإخوة كونيناف الموجودين ضمن قائمة رجال الأعمال الممنوعين من السفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى