الجزائرالرئيسيةسلايدر

دعا إلى وحدة وطنية صلبة: الجيش يحذر

وليد أشرف

ندد الجيش الوطني الشعبي السبت 19 نوفمبر، بما وصفه بـ “المحاولات اليائسة والبائسة لزرع الفتنة والبلبلة والانقسام”.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني في افتتاحية مجلة الجيش لعدد نوفمبر الجاري، أن”التلاحم بين الجيش الشعبي الوطني والشعب الجزائري والولاء للوطن أعمق وأقوى من أن تهزها محاولات يائسة وبائسة لزرع البلبلة والانقسام”.

وجاء في المجلة، “إن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني هو الحصن المنيع الذي يحمي الأمة ويدافع عنها والدرع الحصين الذي يضمن سيادة الجزائر ووحدتها والذي طالما كان الصخرة التي تحكمت أمامها مل محاولات المساس بأمن الوطن وحرمته..”

واستطردت الافتتاحية: ” فبالأمس القريب، تعالت أصوات، تدفعها مصالح ضيقة وحسابات شخصية، لتطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون، ليتسنى لها تحقيق ما عجزت عن تحقيق من بالطرق الدستورية والقانونية والديمقراطية..واليوم وبعد فشل تلك المحاولات اليائسة، فقد اهتدت هذه الأطراف التي تميل دائما إلى الاصطياد في المياه العكرة، إلى التعبير عن تخيلاتها وأوهامها بخلق ونسج قصص خيالية تمس بمصداقية ووحدة الجيش الوطني الشعبي وانضباطه والتزامه بأداء مهامه الدستورية “.

وأكدت الافتتاحية على أنه “في الوقت الذي تتعالى فيه الأبواق التي يستهويها التطاول وزرع بذور التفرقة من حين لآخر، يواصل الجيش الوطني الشعبي تنفيذ مهامه الدستورية بكل عزيمة وثبات وصدق، للحفاظ على السيادة الوطنية والدفاع عن حرمة البلاد..إن الجيش الوطني الشعبي مدرك تمام الإدراك أن قوة تماسك وانسجام تشكيلاته ومؤسساته ووحداته قد حالت دون تحقيق مآرب أعداء الجزائر لأغراضهم الخبيثة، لا سيما في ظل هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر والتهديدات على نختلف الجبهات والتي تتطلب التفاف مختلف القوى الوطنية حول  المصلحة العليا للوطن”.

ويضيف الجيش: “إن الجزائر اليوم في حاجة ماسة إلى وحدة وطنية صلبة وجبهة داخلية قوية ومنسجمة ومتوافقة وموحدة وملتفة حول المجهودات التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في سبيل المحافظة على السيادة الوطنية وحماية الحدود ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، والتي لولا المواقف الصارمة والمخلصة والوحدة والانسجام التي أبداها خلال السنوات الماضية وبالتعاون مع أبناء الوطن المخلصين، لا نهارت الدولة وسقطت الجمهورية تحت ضربات التطرف والإرهاب الذي يواصل الجيش الوطني الشعبي اليوم مهامه للقضاء على بقاياه الإجرامية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى