إيمان عيلان
تابع مستفيد من أونساج، أمام محكمة الشراقة بالعاصمة، شيخ في العقد السادس من عمره، بتهمة التزوير واستعمال المزور في محررات عرفية.
القضية التي تم معالجتها على أساس شكوى تقدم بها الضحية بصفته ان شقيق المتهم، تضمن فحواها أن عمه أجر له محلا تجاريا في الفترة الممتدة بين 2004 إلى 2009، حيث حوله إلى مخبزة بدعم من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أونساج، ثم جدد له العقد سنة 2014 مستعملا رخصة سياقة منتهية الصلاحية، ولدى مواجهة المتهم انكر التهم الموجهة له، مؤكدا أن الشكوى كيدية من طرف ابن شقيقه، بعد أن تابعته مؤسسة أونساج بجنحة خيانة الأمانة، حيث تنقل أعوان المراقبة أونساج إلى محل الضحية ولم يجدوا العتاد الخاص بأونساج، من أجل التنصل من مسؤولية الجزائية .
في حين أكد دفاعه على البراءة التامة ، لاسيما وأن الضحية المزعومة ضحى بصلة الرحم وعمه ليتهرب من العقاب، والمتابعة الجزائية من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.
