الجزائر

مشادات كلامية بين ولد خليفة ومحمد جميعي

وليد أشرف

اندلعت مشادات كلامية بين رئيس المجلس الشعبي العربي ولد خليفة ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، صبيحة الثلاثاء 29 نوفمبر، خلال الجلسة الصباحية التي خصصت لمناقشة قانون المرور.

وتحول طلب نقطة نظام الذي تقدم به محمد جميعي ورفضه رئيس المجلس إلى ملاسنات صاخبة أمام النواب.

وحاول محمد جميعي، طلب الكلمة قبل بداية المناقشة، الدفاع عن نواب الحزب ضد بعض الإشاعات التي روجت مؤخرا، إلا أن ولد خليفة أوقفه معتبرا أن القضية شخصية ولا يمكن طرحها في الجلسة العامة، مما دفع بجميعي لإرسال ورقة إلى رئيس المجلس، الذي سارع إلى تمزيق الورقة أمام أنظار الجميع بدون أدنى احترام لرئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني التي ينتمي لها، مما جعل جميعي يغادر القاعة رفقة مجموعة من النواب.

وتشير بعض المصادر من داخل الحزب أن تنحية الأمين العام السابق عمار سعداني، من على رأس الحزب ذهبت بالدعم الذي كان يحضى به رئيس كتلة الحزب في البرلمان، محمد جميعي، الذي يعتبر من الوافدين إلى الحزب بفضل المال، على اعتبار أنه ترشح حرا خلال العهدة الحالية بولاية تبسة قبل التحاقه بالحزب.

ومع تصاعد حديث الأمين العام جمال ولد عباس عن اصحاب المال وضرورة ابعادهم من الحزب، بات جميعي في وضع حرج من جراء هذه الضغوط الممترسة من الأمين العام الجديد.

وتساءل بعض النواب عن مدى وجود أطراف تقف وراء هذه الإشاعات لضرب استقرار الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني على ابعد أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية التي يريد جميعي أن يترشح مرة أخرى ضمن قوائم الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى