الجزائرالرئيسيةسلايدر

مصالح الأمن توقف مجموعات تابعة لمنظمة أوتبور OTPOR صبيحة اليوم بالعاصمة

تصعيد خطير من قبل عناصر منظمة أوتبور وحركة رشاد والماك في الجمعة الـ14

تمكنت مصالح الأمن المشتركة صباح اليوم الجمعة، من تنفيذ عمليات توقيف ناجحة، بناء على معلومات دقيقة عن وجود محاولة بعض المجموعات التسلل إلى أماكن عامة بغية تعليق لافتات تحمل عبارات استفزازية ضد مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي، ورفع لافتات تطالب بانفصال منطقة القبائل ودعوة المجتمع الدولي للتدخل، وفي إطار حملة ممنهجة ضد الجيش الوطني الشعبي بعد رفض الأخيرة السقوط في الفخ والالتزام بالدستور ورفض المغامرة الانقلابية.

وقالت مصادر مطلعة، أن المجموعات التي تم توقيفها من قبل المصالح المختصة، تم اقتيادها إلى مراكز الأمن، ليتبين أن بعضهم صحفيين يعملون لصالح قنوات محلية ونشطاء

يعملون لصالح منظمة أوتبور (OTPOR) العالمية وحركة رشاد التي تنشط من عواصم دول أوروبية و حركة انفصال منطقة القبائل “الماك” التي يقودها الانفصالي فرحات مهنى.

وأضاف المصدر، أنه بعد التحقيقات تبين أن هدف هذه المجموعات هو دفع قوات الأمن إلى الاشتباك المباشر، وبعدها تصوير مقاطع فيديو وإرسالها مباشرة إلى قنواتهم المشبوهة لتعميمها في مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق صفحات ومواقع الكترونية جاهزة لتضخيم الحدث وإعطاءه صدى إعلامي وهمي لتأجيج الوضع العام مثل ما حصل في دول الربيع العربي وخاصة في كل من سوريا وليبيا في بداية الأحداث سنة 2011 والتي أشرفت عليها قنوات معروفة ومنظمات مدعومة من المخابرات الغربية والموساد الإسرائيلي.

وأكد المصدر أن التحقيقات متواصلة للكشف عن بقايا الجماعات لاتخاذ إجراءات ردعية وقانونية ضد الفاعلين والجهة التي تقف خلفهم.

يذكر أن بعض المجموعات سارعت صبيحة اليوم الجمعة إلى احتلال مواقع في ساحتي البريد المركزي وساحة أودان وترديد شعارات مناوئة لقيادة الجيش والأمن بشكل موجه جد يظهر حالة التخبط لهذه الأطراف منذ الشروع في توقيف رؤوس العصابة ومحاسبة الفاسدين.

أحمد أمير    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى