الجزائرالرئيسيةسلايدر

مقري: الالتزامات التي قدمها بوتفليقة مستنسخة من مبادرة حمس

قال، اليوم، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن قرار عدم ترشحه للرئاسيات، جاء ردا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، وبدعم من الحركة التي قررت ضم صوتها للشعب.

وأطلق مقري خلال ندوة صحفية نشطها على إثر انعقاد قرار مجلس الشورى للحركة، مبادرة جديدة، سماها مبادرة “التيار النوفمبري”، هدفها مؤازرة الحراك الشعبي الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الحراك الشعبي والمسيرات السلمية للجزائريين، أخذ بعدا كبيرا ويعد حدثا تاريخيا غير مسبوق في الجزائر.

وتحدث رئيس حركة مجتمع السلم، عن إرسال وثيقة من حمس للسلطة، لم يكشف بعد عن فحواها، وعد بنشرها لاحقا.

وأكد مقري، أن ما جاء في رسالة الرئيس بوتفليقة، من التزامات، صورة طبق الأصل، لمبادرة الوفاق الوطني للحركة، التي اقترحت تنظيم ندوة وفقا قبل الرئاسيات وليس بعدها بإشراف حكومة محايدة مع توفير لها كل الضمانات.

وبخصوص، التوقيت، ٍيرى مقري، أن:” مبادرة التوافق الوطني، تعد صورة طبق الأصل لما جاء في رسالة الرئيس وما قدمناه نحن كحركة، وبعض أطراف المعارضة أصبحت تدعو إلى تأجيل الانتخابات”.

وأضاف “الشعب أخذ زمام المبادرة بنفسه والإرادة لا بد أن تكون حاضرة، معتبرا أن وعود الرئيس  لن تخرج عن الإطار الانتخابي لا غير، وبعد الانتخابات تصبح مجرد وعود كأي مترشح.

وأشار مقري إلى وجود عوائق الحجة الدستورية والقانونية التي تبرر من خلالها، الموالاة بعدم  تأجيل الانتخابات ثم تعود بالدوس عليها بترشيح رئيس لا تتوفر فيه الشروط الصحية، اما الدوس على القانون والدستور لترشيح رئيس لا يستطيع أن يقدم ملف ترشحه بنفسه أمر غير مقبول.

ووصف مقري في كلمته، العهدة الخامسة، بمنتج من منتجات نظام سياسي فاشل، مرهق ونظام سياسي مفلس فقد البوصلة الوطنية، والحديث عن الخامسة هو إجهاض لنظام سياسي متعفن.

ونبه رئيس الحركة، قائلا:” لابد على الحراك الشعبي، أن ينتبه ويفتك حقه في التعبير، لخوض انتخابات رئاسية دون تزوير، والحد من الفساد وعدم استغلال الحراك أو احتوائه من أي جهة كانت، وعدم السماح لجهات خفية تستعمله  لتصفية حسابات وتفويت الفرصة للتعبير عن أرائهم”.

إيمان عيلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى