وليد أشرف
أعلنت حركة مجتمع السلم “حمس”، ليلة الجمعة إلى السبت، المشاركة في رئاسيات أبريل 2019، بإجماع مجلس الشورى الوطني للحركة، الذي قرر ترشيح عبد الرزاق مقري للانتخابات.
وأوضح مقري في منشور، عبر حسابه الخاص “فيسبوك” إن: “مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم يرشّح بالإجماع رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري للانتخابات الرئاسية 2019”.
وقال عبد الرزاق مقري، في افتتاح الدورة العادية الثانية لـ #مجلس_الشورى_الوطني لحركته، إن الرئاسيات ليست فرصة للجاه والتسابق على الثروات، بل خدمة للشعب والبلاد، مضيفا أن الحركة – حمس- جاهزة لكل الاحتمالات فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، ببرنامجها، وأفكارها، مشددا، لن نرضى أن نكون مُبعدين عن صناعة مستقبل الجزائر.
ولمن سأل.. أين أنتم؟ رد مقري، على صفحته دائما، “نحن في الميدان بتجمعاتنا، بعملنا الجواري في كل الولايات، بمؤسساتنا في كل الاختصاصات، بمنتخبينا بمناضلينا، نتخذ المواقف، نرفض المساومة وبيع الذمم، نفضح الفساد.. هذا الذي تفعله كل الأحزاب في العالم.. ولكن إن لم يتفاعل الشعب إيجابياً ماذا نستطيع أن نفعل؟ مهما كبر عددنا نحن جزء من الشعب ولسنا الشعب”.
ورد عبد الرزاق مقري على العديد من وسائل الإعلام قائلا “ما بالهم أصدقاؤنا في بعض الوسائط الإعلامية، خاصة التي تريد أن تتميز عن غيرها بالمصداقية: التيار الوطني منقسم على ألف حزب (وشخصية)، والتيار العلماني مثل ذلك، ولا يهتمون إلا بالتعددية في التيار الإسلامي.. ما بالهم.. هل هو حب مفرط لـ”الإسلاميين” أم هي خدمة لتيارات أخرى… الله أعلم ! موجها نصيحة لهم “ناضلوا من أجل الديمقراطية والإصلاحات السياسية، كل شيء سينضبط حين تكون الانتخابات حرة ونزيهة” فهل هي حساسية مفرطة للدكتور من وسائل الإعلام أو من بعضها على الأقل؟
