الجزائر

مقري يتوقع عدم تغيير النظام بعد الرئاسيات

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن مشروع قانون المحروقات اعتراف بفشل سياسات المراحل السابقة في إشارة الى فترة حكم الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة مع عدم وجود رغبة لمحاسبة المسؤولين عنها كما توقع رئيس حمس عدم تغيير  النظام السياسي بعد الإنتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر القادم .

ويرى عبد الرزاق مقري بأن التبريرات التي روج لها وزير الطاقة لتمرير مشروع قانون المحروقات نفسها التي صاغتها الحكومات السابقة  لإقناع الجزائريين بمشروع استخراج الغاز الصخري الذي أثار حينها جدلا كبيرا خاصة في الجنوب وقال رئيس حمس خلال ندوة موضوعاتية حول قانون المحروقات احتضنها مقر   أن الحكومة لا تملك مبررات واضحة لتكريس هذا القانون الذي أثار جدلا تزامن والحراك الشعبي مبرزا أن حركة مجتمع السلم دعت في مرات عدة لبناء اقتصاد بعيدا عن المحروقات، ولكن سياسة الريع لازالت متبعة الى يومنا هذا رغم الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد حسب تعبيره وقال المتحدث إن النظام لا يملك سياسة طاقوية واضحة، وتعطيل المجلس الوطني للطاقة في وقت سابق دليل على ذلك وذهب رئيس حمس أبعد من ذلك لما قال إن النظام الحاكم فشل في خلق التنمية الاقتصادية ولازال يبرر اتخاذه قرارات كان يجب عدم اتخاذها، مضيفا أن مشروع قانون  المحروقات يدل على ثغرات في عقلية الحاكم، ودليل فشلنا في محاسبة المخطئين  وشدد عبد الرزاق مقري بأن النظام يقوم في كل مرة تأتي فرصة للتغيير بإحتواء الأزمة والإحتيال على إرادة الناس من أجل تجديد نفسه وتمديد عمره .

ابراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى