ابراهيم لعمري
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الجمعة بالجزائر، إن كل القرارات والبرامج التي اتخذها من موقعه كرئيس حمس وافق عليها 10 اجتماعات مجلس شورى الحركة , مضيفا أن مساعي مواصلة الوحدة مع حركة البناء الوطني هو قرار مبدأ صادق عليه مجلس الشورى قبل خمس سنوات .
وقال رئيس حمس في ندوة صحفية عقدها بقرية الفنانين بزرالدة على هامش انعقاد المجلس الاستثنائي لمجلس الشورى الذي سيدرس وسيناقش أوراق المؤتمر الوطني السابع المقرر ماي القادم أن كل القرارات التي اتخذها رئيس حركة مجتمع السلم بما في ذلك البرامج السياسية وافق عليها مجلس الشورى في دوراته العشرة , وهو رد صريح على من اتهم مقري تدوير الحركة الى اتجاهات غريبة عنها مؤكدا في ذات السياق أن مساعي الوحدة مع حركة البناء الوطني هو قرار مبدئي اتخذه كذلك مجلس الشورى قبل 5 سنوات وسيواصل الحزب حسب مقري في مساعي الوحدة مع حركة البناء وباقي أبناء التيار الإسلامي ورفض في هذا السياق توجيه أي اتهام للرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني .
وبعد أن وصف مقري التعديل الحكومي الجزئي الذي أقره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل 3 أيام باللاحدث شدد على ضرورة تغيير الدهنيات والقضاء على البيروقراطية في تسيير الشأن العام واستعمال قواعد الحوكمة الرشيدة .
وخلال إلقائه كلمة أثناء إشرافه على افتتاح أشغال مجلس الشورى أوضح مقري أن المؤتمر السابع للحزب المقرر في 10 ماي القادم سيدرس بكل حرية مشاريع النصوص التي ناقشتها المكاتب البلدية والولائية متوعدا بعرض حصيلة نشاطاته على رأس حمس منذ 2013 وعلى المؤتمر تقييمها بكل شفافية وحرية مبرزا أن حركة حمس ستبقى فاعلة في الساحة السياسية الوطنية وتبحث عن من يتوافقون معها في خدمة المصالح العليا للبلاد منها كما قال تحرير البلاد من التبعية للمحروقات ومنافسة الدول الغنية اقتصاديا وتحرير المبادرات الاقتصادية ووقف غليان الجبهة الاجتماعية وترقية قطاع التربية الوطنية وتحسين مرتبة الجامعات الجزائرية الى مصف المؤسسات العملية الجامعية .
