الجزائر

مكافحة العنف ضد المرأة : التجربة الجزائرية يمكن أن تشكل مرجعا

أحمد أمير

أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، الإثنين 7 مارس، بالجزائر العاصمة أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة العنف ضد المرأة يمكنها أن تشكل مرجعا مفيدا، مضيفا أن الدفاع عن حقوق المرأة من بين أولويات عمل الحكومة.

وقال سلال في كلمة له في افتتاح أشغال الجمعية العامة الخامسة لإعلان كيغالي، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن التجربة الجزائرية “يمكنها أن تشكل مرجعا مفيدا كون الدفاع عن حقوق المرأة ومكافحة كل أشكال العنف الممارس ضدها يشكل أولوية العمل الذي تقوم به الحكومة الجزائرية في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية الذي يؤكد دوما أنه حان الوقت لإعطاء النصف الأخر من مجتمعنا المكانة التي يكرسها لها الدستور”.

وأوضح سلال “أن الجزائر اعتمدت عام 2007 إستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد النساء، ترتكز “على محاور الحماية والإدماج الاجتماعي والاقتصادي وكذا الإصلاحات القانونية والمؤسساتية التي جاءت على ضوئها المصادقة في ديسمبر الماضي على قانون جديد لمكافحة العنف ضد النساء لتجسيد إرادة الدولة في ترقية المرأة وتعزيز الترسانة المجرمة للعنف والحامية لمصالحها وكرامتها”.

وأكد الوزير الأول عزم الحكومة على مواصلة العمل على مختلف المستويات من خلال مبادرات تضمن إحترام حقوق المرأة في كل المجالات والظروف.

واستطرد سلال أن الاجتماع المنعقد بالجزائر، يمثل “استجابة القارة الإفريقية لنداء الأمين العام الأممي الذي أطلقه في فيفري 2008 من أجل وضع حد لجميع أشكال العنف ضد النساء والبنات”، مبرزا أن هذه الآفة تعتبر من “أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وأقدمها”، لافتا إلى أنه “برغم الجهود المعتبرة في مجال مكافحة هذه الآفة لازالت علينا مسؤولية مواصلة العمل لوضع حد لجميع أشكال هذا العنف المقيت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى