الجزائرالرئيسيةسلايدر

ممسوخون يطالبون بتدخل فرنسا :خيانة على المباشر ومن دون ماكياج

الخيانة أصبحت وجهة نظر من بعض عملاء فرنسا

في واحدة من أغرب المواقف، وجهت ما يسمي حركة المواطنة من أجل الجزائر، وهي هيئة تتكون من جزائريين يقيمون في فرنسا، منهم منتخبين محليين، رسالة الى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تدعوه فيها إلى التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
هذه الرسالة التي لا يوقعها الا خائن لبلده متنكر لشعبه، عميل للمستعمرة السابقة، يقول فيها المدعو فريد دباح، وهو منتخب محلي في فرنسا، إن صمت السلطات الفرنسية ازاء ما تعيشه الجزائر بداعي عدم بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لم يعد مجرد موقفا، لأنه يعتبر تواطؤا.
يقول صاحب الرسالة: “ان حركة المواطنة من اجل الجزائر، التي ولدت في ماي 2019، غداة اندلاع الحراك الشعبي، والتي تضم مثقفين وصحافيين ومنتخبين ومزدوجي الجنسية، جزائريين وجزائريات، راغبين في وضع كفاءاتهم في خدمة بلادهم.. حاليا الجزائر توجد في مرحلة صعبة، يتعين معها أن تتخذ المواقف الواضحة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسات الموجهة تجاه الجزائر”، والرسالة موجهة لماكرون.
موقعو الرسالة فضحوا أنفسهم واختاروا صفهم منذ البداية، عندما عبروا بلسان من يطالبون في الجزائر، بالديمقراطية التي لا تعترف بصندوق الانتخابات،  فهم يعتبرون السلطات القائمة غير شرعية بالرغم من أنها تستند إلى نصوص الدستور.
وتتضح الخيانة في أقصى تجلياتها عندما يقول صاحب الرسالة الموجهة لسيده ماكرون: “الوقت لم يعد للمواقف المائعة، بل يريد المواقف المحددة الواضحة: هل فرنسا معنا أو ضدنا”، لكن من دون أن يوضح صاحب الرسالة من هؤلاء الذين تقف معهم من قالت منهم مليون ونص مليون شهيد في سبع سنوات فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى