الجزائرالرئيسيةسلايدر

مواقع مغربية تقود حملة تشويه ضد الجنرال شنقريحة

تقود مواقع مغربية حملة تشويه خطيرة بتحريك من مخابرات المخزن ضد قيادة الجيش الشعبي الوطني منذ اندلاع حراك الشارع الجزائري بغرض الدفع بالأوضاع نحو التعفن من خلال تغليط مقصود للرأي العام الوطني وخلق أجواء المواجهة بين الشعب ومصالحه الأمنية وجيشه.

وتقوم مصالح المخابرات المغربية منذ انطلاق الحراك بالتعاون مع عناصر من الموساد الإسرائيلي والمخابرات الفرنسية والأمريكية والصربية بمتابعة دقيقة للحراك ومحاولة توجيهه بما يخدم مصالحها وذلك عبر مكاتب خاصة بكل من الرباط و وجدة الحدودية.

وتسعى المخابرات المخزنية بقيادة ياسين منصوري، باستخدام العديد من المواقع الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها مواقع وصفحات تدعى أنها جزائرية لتسهيل اختراق الرأي العام الوطني وتوجيه بما يخدم السياسة العدائية والتوسعية ضد المصالح العليا للجزائر.

وانتقلت المخابرات المخزنية إلى السرعة القصوى من جرائمها ولم تكتفي بإغراق البلاد بالمخدرات لقتل أي روح وقدرة على العمل والإبداع لدى الشباب الجزائري، بل انتقلت إلى تشويه قيادات الجيش الجزائري ومنهم اللواء السعيد شنقريحة قائد القوات البرية للجيش الوطني الشعبي، وراحت المخابرات المغربية عبر مواقعها وصفحاتها إلى العمل على إختراق مسيرات الجمعة ومسيرات الثلاثاء بالنسبة للطلبة ودفعها نحو رفع شعارات ضد قيادات الجيش ومنهم اللواء السعيد شنقريحة.

ويعود التركيز الإجرامي من صحافة المخابرات المخزنية ومواقعها وصفحاتها على شبكات التواصل، ضد قيادة الجيش ومنهم اللواء شنقريحة إلى العقيدة الراسخة لهذه القيادة القائمة على الحق المشروع للشعوب في تقرير مصيرها ومنها الشعب الصحراوي الذي يعاني من جرائم الاحتلال المخزني لأراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب.

وليد أشرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى