اتصالالجزائر

موظف بمديرية الضرائب ضمن شبكة تهريب الأموال إلى دبي تحت غطاء شركة وهمية “بزنسة الذكاء”

إيمان عيلان

تم، اليوم، بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء بالعاصمة، محاكمة شبكة إجرامية تضم عشرة متهمين، من بينهم موظف سابق بمديرية الضرائب، تورطوا في عمليات تهريب مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة.

تداعيات الملف حسب جهات قضائية، تمت حين قام موظف الضرائب، بإنشاء شركة وهمية تدعى “بزنسة الذكاء” لتهريب العملة الصعبة، عن طريق عمليات توطين مشبوهة، كانت تتم بصفة دورية نحو البنوك بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بلغت قيمتها 30 مليار سنتيم.

التحقيقات التي باشرتها الفرقة الاقتصادية والمالية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، مكنتهم من كشف المشتبه فيهم، لاسيما وأن موظف الضرائب كان يتلقى حسب التحقيق الذي أجرى معه، عمولات ورشاوى، واستفادة من فيلا فخمة ببلدية بابا أحسن،  حيث تبين أن المتهمون كانوا يقومون باستيراد أجهزة إلكترونية عبر بنك الخليج، واتضح في خضم التحريات أن عمليات التوطين كانت تتم بواسطة استخدام الزبائن لنماذج تصريحات جمركية، لم يتعرف عليها من قبل المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التباع للجمارك.

ليتم التوصل إلى وجود تلاعبات بخصوص عمليات التجارة الخارجية والتوطين، التي حولت من خلالها مبالغ مالية معتبرة، كانت تهرب إلى البنوك بدولة دبي، عن طريق متعاملين تم توزيعهم عبر البنك والذين رفضوا الخضوع للتصريحات الجمركية، مختبئين تحت شركة وهمية والتي تم من خلالها تهريب 29 مليار سنتيم بطرق منافية للقانون المعمول به، عن طريق تزوير الفواتير وتضخيم القيمة المالية المصرح بها للبنك، خاصة وأن الأرقام المرفوعة على النماذج المدفوعة للبنك تخص متعاملين وهميين، وتحمل أختام مزورة منها تعود لمصالح الجمارك وشركة لا أساس لها من الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى