اتصالالجزائرالعالم

نظام السيسي يفتح مصر على مصرعيها للصهاينة ويفرض قيودا أمنية على الباحثين الجزائريين

إبراهيم لعمري

تفرض السلطات الأمنية لنظام مصر تدابير أمنية جديدة جد معقدة في حق الطلبة الجزائريين الذين يريدون الالتحاق بالمكتبات الجامعية المصرية في إطار البعثات العملية القصيرة الأمد التي توفرها الدولة الجزائرية لطلبته، وذلك بدعوى اتخاذ تدابير أمنية جديدة تلزم الراغب في ذلك بإجراء رسالة خطاب شهرين قبل موعد التحاقه بالمكتبة في سلوك شمولي يذكر بالعصور الحجرية ولا يمت بأي صلة للبحث العملي ولا للخطاب السياسي التي يوجهه نظام عبد الفتاح السيسي للجزائر وشعبها عشية كل مناسبة.

وفي هذا السياق ردّت السلطات المصرية على رسائل وجّهتها السفارة الجزائرية بشأن وجود عراقيل تخص دخول الطلاب والأساتذة الجامعيين في بعثات علمية إلى المكتبات الجامعية بمصر بضرورة تقديم طلب مسبق يتيح لأجهزة الأمن تحديد موقف كل باحث وهويته السياسية قبل الموافقة أو رفض طلبه.

ويتابع طلاب وباحثون وأساتذة جامعيون جزائريون منحًا علمية قصيرة الأمد تتراوح بين 15 يومًا وشهرين، ممولة من الجامعات الجزائرية في المكتبات والجامعات المصرية ضمن اتفاقيات تعاون العلمي بين البلدين,وأبلغت السلطات المصرية رسميا الملحق الثقافي لسفارة الجزائر بالقاهرة بالقيود الجديدة، بدعوى اتخاذ تدابير أمنية جديدة واشترطت مخاطبة المبتعث الجزائري الجامعة المصرية المراد الدخول إلى مكتبتها لمباشرة بحوث علمية قبل شهرين من الدخول وهو إجراء يتنافى وقواعد البحث العملي وكذا أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع الجزائر ومصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى