ريم بن محمد
قرر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع التدريس ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) توقيف الإضراب في ختام دورته الاستثنائية ببومرداس ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.
وأعلن المجلس الوطني للطنابست في ختام دورته الإستثنائية التي دامت يومين، في بيان له، توقيف الإضراب الوطني المفتوح الذي شنه الأساتذة منذ 30 يناير الماضي، والعودة إلى التدريس الخميس 1 مارس.
وكان المجلس خلال هذه الدورة قد ناقش المسائل التي تشكل خلافا مع الوزارة والتي كانت سببا في اندلاع هذه الحركة الاحتجاجية.
وطالبت كنابست تحقيق مطالب مهنية وإجتماعية، وفي مقدمتها تنفيذ المحاضر الوطنية والمحلية الموقعة مع مسؤولي وزارة التربية ولا سيما المحضر المؤرخ في 19 مايو 2015.
وكانت العدالة قد أصدرت قرارا بعدم شرعية الإضراب المفتوح لهذه النقابة، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأساتذة المضربين.
وبلغ عدد الأساتذة المضربين الذين تم عزلهم قرابة الـ 4 آلاف أستاذ.
وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أكدت يوم الثلاثاء أن كل الإجراءات المناسبة ستتخذ لإعادة إدماج الأساتذة المفصولين، وأنه بإمكانهم تقديم طعن على مستوى مديريات التربية التابعين لها مشيرة أن دراسة الطعون تتم في إطار اللجنة المتساوية الأعضاء.
وأعلن مسعود بوديبة، الناطق الرسمي باسم التنظيم النقابي، أن جهات عديدة منها جهات رسمية اتصلت بنقابة الكنابست وطلبت منها وقف الإضراب بعد شروع التلاميذ للخروج إلى الشارع.
وأضاف بوديبة أن هذه الجهات أعطت ضمانات لحل المشاكل العالقة بالموازاة مع العودة للتدريس، مشيرا إلى أن إجراءات ستتخذ في حال منع أي من الأساتذة الذين فصلتهم الوزيرة من العودة إلى مناصبهم.
