وليد أشرف
رد حزب عمارة بن يونس بقوة على توصيف الأمين العام لجبهة التحرير جمال ولد عباس، الذي وصف فيه بن يونس بـ”الحمار” باللغة الأمازيغية “أغيول”.
وقالت الحركة الشعبية في بيان صادر اليوم الثلاثاء” في تصريح غير مسؤول ومهين صادر عن شخص معقد، لأنه لم يكن يوما مساندا تاريخيا لرئيس الجمهورية، قام المدعو جمال ولد عباس بالرد واصفا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بالجاهل وأوصاف أخرى لا تسمح لنا أخلاقنا ولا مستوانا بالسياسي بإعادة ذكرها”.
وأضاف حزب بن يونس، “أن رئيس الجمهورية يعلو على كل الأحزاب السياسية وهو بالتالي رئيس جميع الجزائريين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اختار بنفسه أن يتقدم كمترشح حر خلال عهداته”.
وفي انحدار خطير أطلق جمال ولد عباس وهو الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر، توصيفا خطيرا ضد شريك سياسي ورئيس حزب واصفا إياه بأوصاف غاية في الخطورة وبصفة علنية وإمام إطارات حزبه الذين كانوا جالسين في الصفوف الأولى وأمام كاميرات التلفزيونات العمومية والخاصة والمراسلين الصحفيين.
وأضاف حزب بن يونس أنه رغم هذا الاعتداء الغير مبرر والفلكلوري والمهين الصادر عن شخص تائه سياسيا فإن الحركة تفريق بين الأمين العام وجميع الإطارات ومناضلي جبهة التحرير.
وقال ولد عباس ” … قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ..” (الاية) في إشارة إلى بن يونس، معلقا “نحن الذين يعلمون”.
يذكر أن خلفية الأمر تتعلق بإدعاء ولد عباس أن بوتفليقة هو ملكية خاصة لحزب جبهة التحرير.
