بيانات

وثيقة/ رسالة ترشح سامي عقلي لرئاسة منتدى FCE

معاً، لبناء منتدى FCE أقوى!

سيداتي سادتي رؤساء المؤسسات أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات FCE،

أحبائي الكرام،

يشرفني أن أقدم لكم ترشحي لانتخابات رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات FCE المزمّع انعقادها يوم 24 جوان القادم بكل مسؤولية والتزام.

فإنه من المسؤولية أن تُقاس التحديات التي تواجه المنتدى لاسيما مع الأصول التي شُيدت منذ تأسيسه .كما أن روح الالتزام ضرورية لتكريس النفس لمهنتنا ومهمتنا الأولية وهي خدمتكم زملائي الأعزاء والدفاع عن مصالح مؤسساتنا ليتسنى لنا المشاركة في إنشاء اقتصاد سوق قوي.

إن هذا التحدي يعتبر بمثابة خطوة هامة لي في طريق النضال الريادي الطويل والمستمر لمختلف هيئات منتدى رؤساء المؤسسات، والذي أتشرف بكوني عضواً فيه منذ سنوات لأنني لطالما استثمرت كل جهدي وإرادتي دون انقطاع في نشاطات المنظمة ومشاريعها، كما أنني حظيت بفرصة تقلد مهام ومسؤوليات محورية، فقد كنت عضواً جد فعال في المنتدى، ثم عضواً مؤسِساً لجيل FCE والذي يعتبر أحد أهم مكتسبات المنتدى. ثم عند إدراج الممثلين الولائيين، اُنتخبت كممثل عن ولاية بسكرة، حيث سمحت لي هذه الخبرة فهم متطلبات وتوقعات زملائنا الأعضاء في كافة المناطق، كما كان لي الشرف أن أكون عضواً في المجلس التنفيذي، وهو هيئة تسيير المنتدى حيث شاركت في معظم أشغاله. ومع آخر تجديد الهيئات  في منظمتنا،أصبحت نائباً للرئيس مكلفاً بإنجازات البناء والأشغال العمومية والري BTPH.

بصفتي رئيس مؤسسة ضمن مجمع عائلي لأكثر من ثلاث أجيال، والناشطة في مجال الصناعة الغذائية إضافة إلى مجال العقار وغيرها من المجالات الهامة، وكمناضل ريادي، فإن لي الشرف فيرفع التحدي الذي هو في غاية الأهمية بالنسبة لي.

إن ترشحي لرئاسة المنتدى لا ينم عن إرادتي فحسب، بل تصحبها قيمي التي تدفعني لتولي هذه المسؤولية أمامكم زملائي رؤساء المؤسسات الأعزاء، والتي تحفزنا لتقييم أفعالنا وتحديد سيطرتنا، وللتصرف بشمولية لتحقيق مشاريعنا في نظام إيكولوجي غني ومتنوع ولنكون أكثر إصغاءً لأعضائنا.

إن الشعب الذي ننتمي إليه بفخر تام، والذي برهن أن وطننا غني بثروة لا تعرف نهاية، هو أهل لمجابهة أصعب التحديات وأنه مُصِّرٌ أيما إصرار على إحداث تغييرات جذرية، أتطلع لأن يواكب المنتدى،بتجميع قدراتنا الفردية، مطامح مواطنينا. إنه الصوت المسموع والطريق الصحيح لبناء منتدى رؤساء مؤسسات FCE أقوى، يخدم اقتصاد السوق، يغلب عليه التنوع في رؤساء المؤسسات المشغوفين لبنائه بحزم ودقة وذكاء.

إن اقتصادنا في أمس الحاجة إلى زعامة مستقلة صلبة:

  • قوة الاقتراح بعد التفكير المدقق ومواقف موجهة بإمعان تجاه تحديات اقتصاد السوق والاستقلال الاقتصادي لمؤسساتنا،
  • منظمة مع حكم ديمقراطي يصغي لصوت الجميع تحت قواعد المشاركة والإنصاف وخلق القيم، مع المهنية التي تواكب التطور من أجل مصداقية متينة،
  • معترف بها من طرف أعضائها ورؤساء المؤسسات الآخرون وشركائنا الوطنيون والدوليون لخلق الجو الضروري الذي تسوده الثقة،
  • ذات شفافية في كافة أعمالنا وإجرائتنا وقراراتنا لتحفيز المبادرات والنقاشات والمساهمات وخلق القيم.

ومع ذلك، لا يزال أمامنا الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها وغيرها لتصحيحها ، وكذلك العديد من الإجابات لأعضائنا، ولهذا السببترشح هو الدافع وراء اقتناع قوي بأنه يجب علينا تكييف طريقة للتسييروالتي ستساعد على تغيير الرأي داخل بلدنا حول الشركة بشكل عام والمنتدىعلى وجه الخصوص.

أتعهد بوضع مبدأ لا يمكن المساس به، يضمن أن تكون نشاطاتنا وطموحاتنا ذات طابع اقتصادي بحت، ويكون كل عضوٍ حراً في اعتناق آراء سياسية أو التعبير عنها بشكل فردي، لكن خارج منتدى رؤساء المؤسسات FCE في ذلك، كما يجب أن يكون عدم الانتماء إلى أي حزب سياسي ابتداء من هذه العهدة التزاماً عند تقلد رئاسة المنتدى.

يجب أن نبقى غير سياسيين وأننحافظ على حريته في الدفاع عن المصالح الأخلاقية بشكل أفضلوالمواد من أعضائنا من أي مؤسسة حكومية، والتي مهما كانت إيديولوجية ممثليها.

إن التنوع في منظمتنا هو شغلي الشاغل الأكبر على عدة مستويات:

  • كل منطقة من مناطقنا خاصة في ثقافتها وتراثها وبيئتها والرجال والنساء الذين يشكلونها. لدينا تمثيلات إقليمية، يجب أن نجهزهم بقدرات عمل ملموسة وقناة تمثيلية مهمة،
  • يجب أن تتمتع كل امرأة بالقدرة على تنظيم المشاريع من خلال منحها الدعم اللازم لتصبح ممثلة اقتصادية تؤثر على السوق. هم متجهون لتحقيق التوازن والانسجام في العمل وتقديم مقترحات جديدة من القيم الهيكلية،
  • يجب أن يجد شبابنا، الذين يمثلون أكبر شريحة في المجتمع، مكانًا لتوجيه مشاريعهم وتوجيههم ومساعدتهم ودعمهم لتمكينهم من تحقيق أحلامهم وأفكارهم وأعمالهم. أنها تجلب الابتكار، وخفة الحركة، وحركية ورؤى جديدة لنظمنا الإيكولوجية.

للوصول إلى ھذه الأھدف، یدور مخطط عملي حول عشر محاور رئیسیة: تحویل المنتدى FCE، إعادة الھیكلة على شكل مناطق، تخصیص الأولویة للشركات الصغیرة والمتوسطة، خدمات للأعضاء، التدریب، الرقمنة، تشجیع المقاولاتیة النسائیة… وسیكون مشروعي محل تفصیل تدریجي خلال حملتي الانتخابیة.

أعتمد عليكم لمنحي ثقتكم وأشكركم عن حسن متابعتكم.

 

محمد سامي عقلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى