أراء وتحاليلالجزائرالرئيسيةسلايدر

وثيقة/ نص مبادرة”منتدى النخبة و الكفاءات الوطنية”

طرحت مجموعة من الكفاءات الوطنية، مبادرة للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية في أبريل الفارط من طرف الرئيس المستقيل، وهذا في إطار “منتدى النخبة والكفاءات الوطنية” بقيادة الأستاذ الدكتور يوسف قاسمي من جامعة قالمة، إلى جانب العديد من الأساتذة الدكاترة والكفاءات الوطنية من مختلف جامعات الوطن وإطارات من قطاعات عديدة.

الديباجة
لقد خاض الشعب الجزائري عبر تاريخه الطويل كفاحا مريرا من أجل الدفاع عن حريته وكرامته الشخصية والوطنية ضد الغزاة الطامعين من المستعمرين قديما وحديثا، و بذل الغالي والنفيس للحفاظ على هويته وشخصيته القومية والحضارية بأبعادها الثلاثة: الإسلام والامازيغية والعربية.. ضمانا لتماسكه وتضامنه الاجتماعي، و تعزيزا للحمة الوطنية. ولم يتخلف يوما في الطموح في العيش في كنف دولته المستقلة الضامنة للحقوق والحريات وسيادة دولة الحق والقانون، المشعة بقيم الإخاء والعدل والمساواة، و إشاعة ثقافة السلم الأهلي والعيش المشترك.
وتشكل الحقبة الاستعمارية الاستيطانية في ظل الحكم الفرنسي الغاشم أعنف و أشد المراحل قساوة و أسوأها في تاريخه الحديث والمعاصر، كما تمثل العنوان الأبرز للنضال و الكفاح الوطني من اجل تحرير الأرض والمقدرات الوطنية، و كذا تحرر الإنسان وإرادته وقيمه الوطنية. وشكل اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر1954م ( أم الثورات واكبرها) بداية النهاية الفعلية لحكم المستعمر و ظلمه؛ حيث توجت باسترجاع الاستقلال الوطني في5 جويلية 1962 و تأسيس الجمهورية الجزائرية؛ بدفع ضريبة وتكلفة غالية تجاوزت المليون ونصف المليون من الشهداء الأبرار.. والتي جعلت من مشروع استكمال بناء الوطن و سيادة الشعب مشروعا قائما بذاته لسيادة الوطن و إنهاء الوصاية الفرنسية على الجزائر.
وبالرغم مما تحقق من إنجازات و مكاسب معتبرة في سبيل تجسيد هذا المشروع الوطني النبيل من بداية الاستقلال عام 1962م إلى اليوم، إلا أن عيوبا كثيرة و نقائص جمة لا تزال قائمة: لغويا و ثقافيا، اقتصاديا وسياسيا.. فضلا عن ضبابية كثيفة حول مشروع المجتمع و طبيعة و هوية الدولة الوطنية.. هذا عن فضلا عن نظام ومؤسسات الحكم التي يجب أن تسود و تحكم حياة الجزائريين.. و لا يزال الجدل حولها قائما و محتدما حتى اليوم.
وبالرغم من المحاولات و الهبات الشعبية المتكررة لأجل إصلاح الأوضاع و تقويم المسيرة الوطنية: بداية بالربيع الامازيغي إلى إحداث أكتوبر 88 و العشرية الدموية السوداء -التي مر بها الجزائريون و عانوا خلالها الويلات- مرورا بانتفاضة الخبز والزيت في ديسمبر-جانفي2011م و وصولا إلى الحراك الشعبي و الثورة السلمية المستمرة اليوم.. إلا أن القائمين على السلطة أدمنوا على اختطاف الدولة واحتكار السلطة و ممارسة الاستبداد و الإقصاء، ونهب المال العام وإهدار الثروة الوطنية؛ وإشاعة الفساد العام الممنهج في كل مؤسسات الدولة وفي أرجاء المجتمع.. دون رقابة من ضمير ولا رعاية لوديعة الشهداء   أو احترام للقانون والعقد الاجتماعي القائم بين الشعب والسلطة. هذا فضلا عن انتهاكات صريحة و مستمرة لاحكام دستور البلاد و قوانين الجمهورية، خاصة خلال 20 سنة الأخيرة من حكم الرئيس المستقيل !؟.. مما استوجب انتفاضة شعبية جديدة لوقف الانحراف و إصلاح الاعوجاج، و وضع حد للفاسدين المفسدين في حق العباد و البلاد.

الحراك الشعبي.. والثورة السلمية الوطنية
تحيا الجزائر هبة شعبية وحراكا وطنيا غير مسبوق منذ 22 فيفري الفارط وعلى مدار 13 جمعة من المسيرات الوطنية المليونية السلمية التي خرجت في كل المدن الكبرى في طول البلاد و عرضها؛ مطالبة بتغيير منظومة الحكم القائمة ورفض العهدة الخامسة و التمديد للرئيس المستقيل؛ تطبيقا لنص المادة 102 من الدستور. حيث انخرط وشارك في هذا الحراك الشعبي كل الجزائريين وفئاتهم العمرية والقطاعية و خاصة فئة الشباب و صفوتها الطلابية؛ مسجلين العودة الفاعلة للمشاركة في صناعة التغيير المنشود، و لعب الدور المنوط بالجميع في تحرير الوعي الجمعي وفرض السيادة الشعبية و سلطته في اختيار طبيعة النظام الذي يحكمه، فضلا عن تزكية الرجال والسياسات والبرامج التي يجب ان يتم من خلالها إدارة الشأن العام بنزاهة و كفاءة.
وقد لعبت المؤسسة العسكرية دورها المحدد لها دستوريا بنص المادة 28 ؛ حيث قامت بواجبها الوطني في حماية الحدود الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي و سجلت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي -في سابقة لم تشهدها جيوش الجوار والإقليم العربي كله- انحيازا للإرادة الشعبية ومرافقة عقلانية للحراك الشعبي و تأطيره أمنيا لحمايته من الانزلاقات و الاختراقات المشبوهة المحتملة من كل العناصر و الجهات المغرضة أو المدسوسة المدعومة من الداخل والخارج؛ تلك التي لا تحب ان ترى جزائر مستقرة آمنة، و لا الخير والسلام لشعبها..  هذا دون ان يتدخل الجيش بصفة المباشر في مسار الحراك أو صياغة مطالبه،
تقييد حركته ونشاطه الدؤوب..
بذلك أثبت هذه المؤسسة الجمهورية الحيوية فعلا عقيدتها النوفمبرية وأصالتها التاريخية الوطنية، فضلا عن انتمائها الشعبي و تلاحمها بل التناغم الخلاق مع الشعب و دعم مطالبه وخياراته السيدة.
لقد تحقق للحراك المبارك إلى الآن جملة من المكاسب الهامة المشهودة؛ على غرار:

أ- تجاوز كل فئاته لحاجز الخوف واسترجاع الثقة بالنفس والقدرة على النشاط و الحق في التعبير، و حرية التجمع والتظاهر السلمي  
بتحرير العمل السياسي والإعلامي وإعادة الفاعلية لهما بما يخدم المصلحة الوطنية، قص أجنحة و اذرع العصابة بترحيل القوى غير الدستورية الفاسدة -التي رهنت مصير البلاد وعاثت في المال العام نهبا وفسادا.. و فتح تحقيقات ابتدائية في ملفات الأشخاص الفاسدين وتحرير محاضر من قبل الضبط القضائية الأمنية وإحالته إلى القضاء للتحقيق.
جرفع القيود والضغوط المفروضة على الجميع وخاصة سلطة القضاء و منحها الضمانات اللازمة للقيام بواجبها المهني القانوني في إرساء حكم العدالة و دولة الحق  و القانون. على أمل ان يستكمل ذلك بإصلاح التشريع المنظم للمجلس الأعلى للقضاء وتحريره من قبضة السلطة التنفيذية للرئيس و وزير العدل؛ بما يكفل اختيار أعضائه بواسطة الانتخاب ويضمن استقلاليته التامة.
دإعادة اللحمة وبعث الأخوة والتضامن بين الجزائريين ، وتعزيز ثقافة التسامح والسلمية في علاقاتهم وتغيب السلوكات العنفية في معاملاتهم؛ والتي طالما اتهموا بها ظلما من قبل الغير .
في ظل هذا الزخم المتزايد للحراك الشعبي و استمرار الأزمة السياسية وحالة التجاذب بينه وبين سلطة الأمر الواقع من عناصر الدولة العميقة القائمة وحلفاءها، وفي ظل غياب مناخ الثقة الذي قد يدفع إلى الانسداد و القطيعة، وفي غياب للتفاعل الجدي والمسؤول للنخب الوطنية، و فقدان القدرة على الإقناع و صناعة التوافق حيال أغلب المبادرات السياسية المطروحة في الساحة من قبل السلطة و من بعض أطراف المعارضة والشخصيات الوطنية.. في سبيل حلحلة عناصر الأزمة، والسعي لكسب ثقة المواطنين.. و تمهيدا لبحث مفاتيح الخروج من الأزمة و لعمل المشترك لتحقيق الانتقال الديمقراطي السلس الآمن باتجاه بناء جزائر جديدة تسع الجميع، و تلبي مطامح الجيل الجديد من شبابنا المتعلم في الانخراط الايجابي و القيام بدوره الوطني في الاضطلاع بالمسؤولية الوطنية لاجل تحقيق مشروع مجتمعي قار ومتوافق عليه يضمن التطور والرخاء والرفاهية للمواطنين.

ضمن هذا السياق الوطني المتحرك، و تفاعلا مع الحراك الشعبي المستمر ومطالبه، واستجابة لنداء الضمير والواجب الوطني في هذا الظرف الحساس الذي تمر به بلادنا–    و رغبة و تطلعا لجمع الكفاءات والخبرات الوطنية لتمكينها من القيام بواجبها و دورها الحيوي.. وحثها على فتح النقاش البناء لتحرير مبادرة جامعة توافقية تستند إلى معطيات الواقع الموضوعي للبلاد و التحديات و المخاطر القائمة، و تحافظ على مؤسسات الدولة وتوازناتها.. تأتي هذه المبادرة لتحاول العمل لجمع الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار، وتلعب دور الوسيط النزيه الكفء المقرب لوجهات النظر المختلفة، القادر على استيعاب و تاطير كل الخلافات بعيدا عن الإقصاء أو منطق التسفيه و التخوين و الشيطنة..

المحاور المقترحة للمبادرة
1 –  جمع أكبر عدد من النخب الجامعية والكفاءات الوطنيين والمثقفين في منتدى وطني باسم “منتدى النخب و الكفاءات الوطنية” كفضاء للقاء و التشاور لأجل صياغة أرضية سياسية للحل، و جمع توقيعات المساندة لها لتبني رؤيتها والعمل على تجسيدها.
2 –  الدعوة إلى لقاء وطني تأسيسي قريب لترسيم “المبادرة-المنتدى” و إعداد برنامج عمل اتصالي مع النشطاء والفاعلين، و مع أصحاب القرار للابلاغ والحوار والتفاوض.
3 –  القيام بدور الوسيط الفاعل مكونات الساحة الوطنية والشركاء لبحث مخرج دستوري-سياسي يفك عقدة الأزمة الحالية، و اقتراح مفاتيح الحل المتوافق عليها؛ تلبية لمطالب الحراك الشعبي وخدمة للمصلحة الوطنية العليا.
و في هذا الإطار نقترح تصور أولي لمخارج الأزمة قابلة للنقاش الإثراء والتعديل.. وهي كالتالي:
1 إعطاء الأولوية لبحث موضوع انتخاب رئيس الجمهورية كما ينص عليه الدستور، وبحث الآليات والميكانيزمات القانونية والسياسية والمادية الكفيلة بتفعيل المادتين 7 و8 من الدستور لتجسيد الإرادة الشعبية وسلطته في الاختيار ممثليه بضمانات النزاهة والصدقية، و احترام شفافية الاقتراع و نتائجه، وحماية الصوت الحر للشعب في الاختيار.
2
 – الإعلان عن تأجيل موعد4 جويلية للرئاسيات (لمدة شهرين) والاتفاق على موعد لاحق بين الشركاء السياسيين والحراك،؛ تفعيلا للمادة 103 من الدستور المؤطرة للعملية، وتوفير لمخارج حلول سياسية مكملة لها.
3  – الإسراع في فتح حوار حول تشكيل هيأة وطنية مستقلة للتنظيم والإشراف على الانتخابات تكون ممثلة من كل أطراف العملية؛ على أن يكون حصة تمثيل الكفاءات الوطنية وخاصة القضاة هي الغالبة؛ تتولى الهيئة التحضير اللوجستيكي ( القانوني و التنظيمي والإجرائي..) للانتخابات و كذا التاطير و المراقبة و إعلان النتائج النهائية للاقتراع
4 دعوة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لتكون طرفا فاعلا في دعم الحل السياسي المتوافق علية مع الشريك الأمين الذي يرضى عنه الحراك ويكون محل الثقة لتسلم الحكم والتعهد بالحفاظ على البلاد من تلاعب العصابة و تدخل الأطراف الخارجية
ولا مانع في أن تقترح ممثلين عنها في الحوار الوطني للقيام بدور الرقابة والضامن لتطبيق الحل المتفق عليه، واحترام نتائج الاقتراع.. هذا فضلا عن استمرارها في دعم الحراك الشعبي حماية ومرافقة باعتباره الحاضنة وأساس العملية كلها
5 إجراء تعديل حكومي جوهري وعميق عاجل استجابة لمطلب الحراك الشعبي و كذا معظم الطبقة السياسية والنشطاء.. يكون ذلك بتقديم رئيس الحكومة الحالي استقالة والاتفاق على شخصية وطنية ذات مصداقية وكفاءة، و اقتراحه تغييرا أفقيا في الحقائب الوزارية تمس خاصة الذين لهم ارتباط بالقوى غير الدستورية و رؤس الفساد المتابعين قضائياو الذين لا يزالون يؤدون أدوارا مشبوهة بالتوجيه والرعاية من عناصر الدولة العميقة لعرقلة الحل الدستوريالسياسي للأزمة الراهنةأو الذين ارتبطت أسماؤهم بالتزوير لإرادة الناخبين والسمعة السيئة وظيفيا وأخلاقياعلى غرار وزارات: الداخلية، الاتصال، الصناعة، الثقافة. تكنولوجيات الاتصال و الإعلام.. و غيرها.
6- عقد ندوة وطنية تجمع كل الأطياف السياسية والقوى المدنية الفاعلة و الشخصيات الوطنية والنشطاء.. لمناقشة مشروع و برنامج الانتقال الديمقراطي، و الاتفاق على ورش الإصلاح القادمة لأجل بناء الجزائر الجديدة.. تتوج أعمال الندوة بتوقيع ميثاق عقد وطني جامع يلتزم به الكل بعد انتخاب رئيس الجمهورية القادم؛ وهو الذي يعمل على تجسيده
7- اتفاق الجميع على دعم الحراك الشعبي واستمراره كمكسب وطني، و تجنيد كل الفئات والإمكانيات الوطنية لأجل القيام بدوره الضاغط المراقب لمدى التزام أطراف الحل و الشركاء السياسيين مع مؤسسة الجيش بدورهم في إنجاح مشروع الانتقال الديمقراطي الذي يكون محل توافق كل الجزائريين.. نحو بناء جزائر جديدة. جزائر وفية لماضيها متعهدة لأمانة الشهداء، و محافظة على الاستقلال والسيادة والثروة الوطنية، منفتحة على التطور  و العصر ببرغماتية و منطق الدولة الراعية للمصالح العليا للوطن، المحترمة لاتفاقات التعاون المشترك مع كل دول العالم.

هذه ورقة مقترحة كمبادرة لمواطن جزائريين و مثقفين اكاديمين.. أملتها عليهم ضمائرهم الحية و دفعتهم لطرحها انتمائهم الوطني و حس المواطنة الفاعلة.. فضلا عن تحسسهم لواجب المرحلة وضرورة المساهمة في بحث الحل للأزمة القائمة. نضعها بين يدي كل أبناء الوطن المخلصين و الزملاء والأصدقاء الغيورين، وشباب الحراك وعموم أفراد المجتمع الجزائري من النساء والرجال؛ أملا في كرم ثقتكم بأن تلقى الصدى الايجابي و تجد الترحيب والتفاعل المطلوبين.. فضلا التعهد بقبول القراءة والتأمل والإثراء الجاد المسؤول.. لعل وعسى أن تكون فال خير على الجميع، و مفتاحا لبحث حل توافقي وطني للأزمة السياسية الوطنية المستمرة..

قال تعالى: ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب ) صدق الله العظيم            اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.

الجزائر في 23 ماي 2019

عن مجموعة من الكفاءات الوطنية:
أخوكم الأستاذ الدكتور يوسف قاسمي
جامعة قالمة

قائمة أولية للموقعين على المبادرة:

– ا.د رمضان بورغدة    جامعة قالمة
– د. حملاوي حميد       جامعة قالمة
– د. بوصنوبرة عبد الله   جامعة قالمة
د. بهتان عبد القادر       جامعة قالمة
د. أولاد ضيف مفيد      جامعة قالمة
– د. كيحل مصطفى      جامعة عنابة
د. كحول عباس          جامعة عنابة
ا.د بلقاسم بلعرج          جامعة عنابة
– د. هواري مختار       جامعة باتنة1
– ا.د علي اجقو           جامعة باتنة 1
– ا.د رشيد باقة           جامعة باتنة 1
د. السعيد قاسمي          جامعة باتنة 1
ا.د صيد عبد العزيز      جامعة باتنة 2
– د. مصطفى سعداوي   جامعة البويرة
– د. النوي بن مبروك    جامعة خنشلة
– ا. رشيد خلايفي        جامعة خنشلة
– ا.د مصطفى بخوش    جامعة بسكرة
– د ميسوم بلقاسم         جامعة بسكرة
– د. سليم سايح           جامعة قسنطينة 2
– ا.د محمد مجاود        جامعة سيدي بلعباس
– د. سعدية رقاد             جامعة وهران
– ا.د صالح حمليل           جامعة ادرار
– د. مصطفى بلقاسمي      جامعة الوادي
– د. فاتح ربيعي            سياسي وبرلمان سابق
– ا. بوشاشي الهاني         برلماني
– د. قشود عمار             صيدلي
– سليم تبوب                مهندس دولة وناشط
– ا. طاجين عبد الحميد     إطار متقاعد
– ا. بوحزام محمد          محامي وناشط
– ا. قشود صالح            إطار و ناشط
– ا. فوزي حساينية         إطار و مثقف
– د. خشة عبد الغني        شاعر وناشط
– ا. خير الدين سعيدي     طالب دكتوراه وباحث
– ا. عبد الله قرف          طالب دكتوراه وناشط
– ا. سليمة حباشي          كاتبة و ناشطة
– ا.د موسى خلالفة        فنان ورسام
– د. قريد سمير            جامعة قالمة
– د. نورالدين كعواش     جامعة مونتريال كندا
– ا. رابح صافي           كاتب وناشط سياسي
– صالح قاسمي            حرفي و ناشط
– د. إبراهيم بريك         جامعة خنشلة
– ا.د مسعود بن اونيس   جامعة خنشلة
– ا. محمد كفاف          إطار متقاعد
ا. طارق سالمي           ناشط سياسي
– نبيل عثماني             تاجر و ناشط
– عيسى بوقلقول           طالب دكتوراه
– ا. نور الدين مسياد       إطار متقاعد
– ا. سيد أحمد رضوان     نقابي طلابي
– ا. علي بلعلام            إطار و ناشط
– ا. سمير بوشكيط        مدير مؤسسة
– ا.د توفيق بودن          جامعة جيجل
– د. محمد قريمس        جامعة جيجل
– غطوط عبد الرزاق     تاجر و أمام
– بثينة تباني               إعلامية
– زغدودي نورالدين      إعلامي
– فرحي نورالدين          مهندس دولة
– قادري محمد العيد        إطار نقابي
– محمد زروقي            مفتش و إطار متقاعد
– ميهوب قوجيل            مفتش اطار و ناشط
– ا.د عمار يزلي            جامعة الجزائر
– د. صليحة غلاب           جامعة قالمة
– ا.د محمد العربي زبيري    مؤرخ وكاتب
– ا. جحيش عبد الرحمان     إطار تربية
– ا.د فريد كورتل             جامعة سطيف
– ا.د فوزي بن دريد          جامعة سوق اهراس
– د. رضا سلاطنية           جامعة سوق اهراس
– د. علي سردوك             جامعة قالمة
د – نوفل بن خليفة             جامعة سطيف
– ا.د رابح لونيسي            اكاديمي وناشط سياسي
– د. خالد عبد الوهاب          جامعة ام البواقي
– د. وليد بخوش            جامعة أم البواقي
ا.د رشيد هيدوقي           جامعة سكيكدة
– ا.د عبد الله بلوناس        جامعة بومرداس
-د. محمود سعود           المدرسة ع. للاساتذة – القبة
-ا. السعدي غدير           إطار وطني مسير
– ا. صالح قليل              جامعة خنشلة
– ا. بلقاسم سقني             إطار تربية
-د. سهيل يخلف              جامعة قالمة
– ا. إبراهيم بلقرن           جامعة خنشلة
– ا. عبد القادر مباركية      جامعة قالمة
– ا.د ناجي عبد النور        جامعة عناية
– آ.د صالح لميش            جامعة مسيلة
– آ. نضيرة العلمي           متقاعدة
– ا. سليم منصوري          مدير مؤسسة تربية
– عمار مشطاب             إطار متقاعد
– د. كوثر هاشمي            جامعة سوق اهراس
-ا. حسين لعمامرة           جامعة قالمة
ا. يوسف خبابة               ناشط سياسي
– ابوذر قاسمي               تاجر و ناشط
– ا.د يوسف عابد            جامعة الأمير ع. القادر قسنطينة
– د. عمر حمداوي           جامعة ورقلة
– د. لكحل الشيخ             جامعة غرداية
-د. صالح عتوتة             جامعة سطيف 2
– د. صلاح الدين بوجلال   جامعة سطيف2
ا. حسنة بن سالم             خريجة جامعة ليون
-د. محمد مغلاوة           طبيب – فرنسا
– التهامي رحماني          إمام – فرنسا
– د. حفظ الله علي          برلماني سابق وسياسي
– د. مليود قرين            جامعة الجزائر
د. أحمد قسوم               جامعة قالمة
د. اسماعيل قريني          جامعة قالمة
د. عوافية بن سالم          جامعة كارين أوتوا كندا
ا. حسين قلالة               مفتش تربية متقاعد
– هشام قشود                موظف و ناشط
-هشام هوشين               ماستر كهرباء
– هاجر بن صالح           ماستر تاريخ
– توفيق عبدلي              محامي – البويرة
– ربيع ضيف               مهندس دولة أعلام الي
– عطا الله احمد فشار       جامعة الجزائر
– سعد علي كريم            مدون و ناشط
– حياة نزار                  ناشطة
– ا. رضوان بلخيري        جامعة تبسة
– أحمد سيف الدين شرفية    إطار مسير
– عبد القادر حرزلي          مدير متقاعد
– ا. بلقاسم زواوي            إطار تربية
– آ. فاتح مزناوي              مدير ثانوية
– ا. عبد الرحمان بوحنة       مدير و إطار مسير
– محمد غزال                  مدير متقاعد
– يس شناق اطار               تربية
– خديجة قاسيمي               ناشطة
– حسان بن سالم           مرجع تقني ليون- فرنسا
– ا.د فاتح حليمي            جامعة الأمير ع. القادر قسنطينة
– بلقاسم عاشوري           إطار مسير مالية متقاعد
– عبد الرزاق غفار           مهندس دولة
– ا. رشيد يايسي              سياسي وبرلماني سابق
– د. محمد الهادي عثمانية    سياسي وبرلماني سابق
– رشدي العطراوي           صحافي
– عبد الوهاب بوكروح       صحافي و مدير جريدة
– بشير دبة                   مهندس دولة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى