الجزائر

وصفوها بالديكتاتورية: قياديون في العدالة والبيان يتبرؤون من نعيمة صالحي

أعلن، اليوم، قياديون من حزب العدالة والبيان، إستقالات جماعية، ومساندتهم للحراك الشعبي، مؤكدين في بيان، تبرئة ذمتهم من قرارات رئيسة حزبهم نعيمة صالحي، محملين أياها تبعات تصريحاتها الأخيرة وموقفها من حالة الحراك الشعبي.

خرج قياديون من حزب نعيمة صالحي عن صمتهم، في بيان لهم معبرين عن سخطهم وغضبهم من “الخروقات القانونية” التي تمارسها زعيمة حزب البيان والعدالة، كونها لم تحترم ــ حسبهم ـــ القانون الأساسي للحزب، محتكرة سلطة التعيين وإتخاذ القرارات دون اللجوء إلى التزكية بالأغلبية، واصفين إياها “بالمتاجرة بالمناصب لمن يدفع أكثر”.

أكد قياديون احزب في بيان لهم أن رئيستهم نعيمة صالحي تنفرد باتخاذ القرارات في الحزب، وتسلط رأيها مهما كان الأمر، خاصة فيما يتعلق بالساحة السياسية ومجريات الحراك الشعبي، دون اللجوء إلى القيادات الوطنية أو حتى إستشارة المناضلين.

مؤكدين أن زعيمة حزب البيان والعدل، تتميز بأسلوب تعنتي شبيه بالديكتاتورية، حسب البيان ـــ كونها “لا تتوانى في تخوين هذا وتكفير ذاك” يضيف البيان

إيمان عيلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى