الجزائر

وفي لمواقفه الراديكالية: الأفافاس يرفض حوار بن صالح ويصفه بالمزيف

جدد حزب جبهة القوى الاشتراكية رفضه للمشاركة في الحوار الذي اقترحه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح واصفا اياته بالحوار المزيف.

وقال حزب  الافافاس في بيان له الاحد أنه دون مفاجئة، فان  الخطاب الأخير لرئيس الدولة تمسك وأكد  فيه على التوجهات الاستراتيجية للسلطة الحقيقية التي يجسدها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي في خطاباته التي تتزامن وخرجاته لمختلف النواحي العسكرية مضيفا أنه في الواقع إنه يذكرنا بالتمسك العنيد للسلطة الحقيقية بالمسار الدستوري، الذي تجاوزه الزمن والأحداث، وانتقده الشعب الجزائري ورفضه مرارًا وتكرارًا كما أكد الافافاس أن تمسك النظام بالحوار لن يقنع سوى أولئك الذين سارعوا إلى المباركة أو الإيمان بعرض حوار مقدم من سلطة استبدادية، في إشارة إلى الأحزاب التي كانت تمثل المولاة لنظام بوتفليقة، في حين يرى الافافاس أنه سيشجع الشعب الجزائري على مواصلة نضاله السلمي، حتى الرحيل النهائي للنظام الاستبدادي، ورموزه غير الشرعية وزوال كل اتباعه كما يرى الحزب أن السلطة مذهولة من التصميم القوي للشعب الجزائري وتعبئته السلمية المستمرة والموحدة، تريد فرض الوضع الراهن أو تعفن الأوضاغ، أمام فشلها في إجبار الجزائريات والجزائريين على قبول انقلاب انتخابي آخر.

كما وجه الأفافاس نداء الى قيادة أركان الجيش، معتبرا أنها السلطة الحقيقية لتحمل مسؤولياتها التاريخية في مواجهة أي انزلاق يمكن أن يعرض وحدة الشعب واستقرار البلاد للخطر كما تطرق الافافاس إلى شروعه في إجراء اتصالات لتنظيم مؤتمر وطني للحوار والتشاور لتحقيق اتفاق سياسي توافقي يلبي تطلعات شعبنا، مؤكدا في هذا السياق ، شرعنا في إجراء مشاورات مع أحزاب المعارضة والمنظمات المهنية والجمعيات لجمع المقترحات السياسية التي تصب في نفس التوجه، ولا يزال هذا العمل مستمر.

 

لعمري ابراهيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى