اتصالالجزائر

ولد عباس: الجزائر أصبحت مستهدفة ونحن أمام سنة مصيرية

إبراهيم لعمري

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس اليوم الأربعاء أن الجزائر أصبحت مستهدفة من خلال اتهامات المنظمات غير الحكومية لها في عديد الملفات آخرها اتهام بالترحيل القسري للمهاجرين.

ورد ولد عباس خلال ندوة صحافية عقدها، بمقر الحزب، على هامش اجتماعه بالمكتب السياسي للحزب العتيد على اتهام الجزائر بالترحيل القسري للاجئين بالدور الذي لعبته الجزائر في إفريقيا وعلاقتها المميزة مع مالي خلال الثورة التحريرية المباركة إلى جانب دور الجزائر في إقرار المصالحة والسلم بمالي التي كادت أن تعصف بها مصالح أجنبية على غرار فرنسا والمغرب.

واستشهد ولد عباس بتصريح الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي كشف فيه وجود علاقة بين الموساد وأجهزة الأمن المغربية، للرد على المزاعم التي روجها مسؤولون في نظام المخزن بتواجد عناصر للحزب اللبناني في مدينة تندوف.

وفي معرض حديثه عن التهديدات التي تعرفها الجزائر، ذكر الأمين العام للأفلان أن هناك حديثا عن الجزائر النووية لاستنساخ تجربة تعامل المجتمع الدولي مع إيران وقال ولد عباس إننا نواجه سنة فاصلة تتعلق بمصير البلاد ولا يتعلق بالرئاسيات فقط وإنما بمصير البلد مشددا بأن الجزائر هي  البلد الوحيد من موريتانيا إلى الخليج الذي ينعم مواطنوه بالاستقرار والأمن بفضل السياسية الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي أطلقها بالوئام المدني ثم المصالحة الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى