اتصالالجزائرالرئيسيةسلايدر

ولد عباس: القايد صالح لا يتدخل في السياسية ونحناح وأويحيى ساوما بوتفليقة في 1999

*ولد عباس يحرم مطلقا الترشح للرئاسيات على المناضلين في جبهة التحرير

إبراهيم لعمري

أكد الأمين  العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس  الثلاثاء 17 يوليو، أن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، والرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الراحل محفوظ نحناح  ساوما عبد العزيز بوتفليقة سنة 1998 مقابل مساندته في الانتخابات الرئاسية في 1999 مبرزا أن الجيش الشعبي الوطني لن يتدخل في السياسية وهي قضية فصل فيها رئيس الأركان نائب وزير الدفاع الوطني الفريق احمد قايد صالح .

وقال ولد عباس خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر الحزب بحيدرة ، في سياق تأكيده على الدعم الكامل وغير المشروط لجبهة التحرير الوطني، للرئيس بوتفليقة في الرئاسيات المسبقة، بأن  الراحل محفوظ نحناح سأل الرئيس بوتفليقة عن المقابل الذي سيتلقاه حزبه في حال فوز بوتفليقة في أول انتخابات خاضها سنة 1999  ليرد له بوتفليقة قائلا  حسب رواية ولد عباس “أنا لا أساوم، لن أعدكم بشيء” و لم تتوقف اتهامات ولد عباس لحمس بمساومة بوتفليقة، بل طالت أيضا ثاني أكبر حزب موالي في البلاد، التجمع الوطني الديمقراطي، حيث أكد ولد عباس في ذات السياق بأن الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي، أحمد أويحيى، هو الآخر ساوم بوتفليقة مقابل دعمه في ذات الاستحقاقات، وقال ولد عباس أن أويحي سأل بوتفليقة عن عدد الحقائب الوزارية و الولاة التي سيتم منحها للأرندي في حال فوز بوتفليقة، و هو الطلب الذي رد عليه بوتفليقة بالقول ” أنا رئيس كل الجزائر وليس حزب أو فريق معين” حسب ولد عباس.

 

الترشح للرئاسيات على المناضلين في جبهة التحرير حرام 

وحذر ولد عباس من أي محاولات لمناضلي الآفلان للترشح لرئاسيات 2019، مؤكدا أن كل الذين يتحركون نحو الترشح هم تحت الأعين وسيتلقون مصيرهم في إشارة منه إلى عقاب بداخل الحزب العتيد و نفى ولد عباس انتهاجه لسياسة التخويف في إدارته لدوليب الحزب العتيد، مؤكدا بان كل قرارات لجنة الانضباط المكونة من 19 عضوا هي قرارات لا دخل للامين العام فيها على اعتبار أن لجنة الانضباط جهاز سيد بحكم القانون الداخلي للحزب، مؤكدا بان صلاحياته لا تتعدى الاطلاع على قرارات اللجنة و محاولة تخفيفها فيما لا يملك صلاحية تشديد العقوبات، إلا فيما يتعلق بالتعدي على الحزب أو شخص رئيس الحزب الذي اعتبره ولد عباس خط أحمر.

قايد صالح لا دخل له في السياسة

وأكد ولد عباس في سياق آخر أن الجيش الشعبي الوطني  لا دخل له في السياسة مبرزا أن  الجيش في الحدود يقوم بدوره في حماية التراب الوطني من الإرهاب و هو من كشف محاولة إدخال الكوكايين إلى ميناء وهران مضيفا أن نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح فصل في هذه القضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى