* لا خلاف بين اويحيى وسلال
إبراهيم لعمري
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، الأحد 21 مايو، بالجزائر العاصمة، أنه لا يوجد أي خلاف بين الوزير الأول عبد المالك سلال ومدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد اويحيى، مبرزا أن حزبه يرحب ببقاء سلال على رأس الحكومة أذا جدد فيه الرئيس ثقته، واعتبر أن ترشيح المجاهد سعيد بوحجة لخلافة ولد خليفة على رأس البرلمان اختيار صائب.
استهل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ندوته الصحفية التي عقدها بنادي الجيش ببني مسوس بمناسبة أول لقاء جمعه بنواب حزبه الجدد أن رئيس قائمة سكيكدة سعيد بوحجة هو مرشح حزب جبهة التحرير الوطني للانتخابات الخاصة برئيس المجلس الشعبي الوطني مشيرا إلى أن ترشحه تم على عدة معايير منها الخبرة التي يتمتع بها بوحجة ونضاله الطويل في الحزب والبرلمان.
وكشف المتحدث أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى دعا إلى التصويت على مرشح الحزب العتيد لهذا المنصب وهو قرار كما قال يباركه حزب جبهة التحرير الوطني الأمر الذي يسمح بتوسيع وتقوية الجبهة المساندة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالمجلس الشعبي الوطني.
وكشف بالمناسبة أنه تم تعيين سعيد بوحجة في المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في انتظار تزكية اللجنة المركزية لهذا القرار.
وجدد ولد عباس التأكيد على أن تعيين أعضاء الحكومة من صلاحيات رئيس الجمهورية وهو الأمر نفسه بالنسبة لمنصب الوزير الأول، غير أنه قال إن الآفلان يرحب ببقاء عبد المالك سلال على إذا جدد فيه رئيس الجمهورية الثقة.
ونفى ولد عباس أن تكون العلاقة بين الوزير الأول عبد المالك سلال ومدير ديوان رئاسة الجمهورية تعرف توترا كما نقلته عديد الصحف مشيرا إلى أن أحمد أويحي هو الآخر استجاب للمشاورات التي كلف بها رئيس الجمهورية سلال لتشكيل الحكومة القادمة.
وبخصوص حصة حزبه في الحكومة القادمة، قال إن ذلك من صلاحيات رئيس الحجمهورية بما في ذلك صلاحيات تقييم الوزراء الحالين.
وكشف ولد عباس بالمناسبة أن أبواب حزبه ومكتبه مفتوح لمناقشة أي خلاف بحزب جبهة التحرير الوطني داعيا المعارضين له إلى عرض مالديهم من ملفات في اجتماع اللجنة المركزية المقرر شهر أكتوبر القادم، مجددا التأكيد على أنه “لن يغادر الأمانة العامة إلا بأمر من رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة”، متحديا خصومه الذين قال بشأنهم “إنهم مخطرون عندما يعتقدون أنه لا توجد دولة”.
