الجزائرالرئيسيةسلايدر

ولد عباس يرد على سعداني: “عاونا بسكاتك”

إبراهيم لعمري

أستغل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، تجمع القاعدة البيضاوية بمركب 5  جويلية، الجمعة 28 ابريل، للرد على رسالة الأمين العام السابق عمار سعداني التي وجهها إلى المناضلين والمواطنين للانتخاب بقوة.

وقال ولد عباس، “لما باتت بشائر النصر تلوح في الأفق، شارع الكثير إلى التموقع لنسب الفضل لأنفسهم، مستعيرا المثال الفرنسي “الهزيمة يتيمة، أما الفوز فله عدة إباء” في إشارة إلى الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني.

وأضاف ولد عباس، إن التحضير للانتخابات بدأ قبل 4 أشهر، والذين لم يكونوا إلى جانبنا خلال هذه المرحلة، عليهم مساعدتنا بصمتهم.

وشدد ولد عباس، على أنه يتحمل كامل المسؤولية بخصوص نتائج الخيارات التي قررها بخصوص الانتخابات التشريعية القادمة، مضيفا ان الشعب والمناضلين راضون على قوائم جبهة التحرير(…).

 

مصير الجزائر تحدده التشريعيات

وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس بالجزائر العاصمة، أن مصير الجزائر مرتبط بتشريعيات الرابع ماي المقبل، داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الموعد  الانتخابي.

واعتبر ولد عباس، أن مصير  البلاد مرتبط بتشريعيات الرابع ماي المقبل، مؤكدا أن الحضور الكبير للشباب والنساء والمجاهدين والمناضلين والمناضلات لهذا التجمع الجماهيري دليل على رضى الشعب عن الحزب وقوائمه الانتخابية المترشحة وبرنامجه المستمد من برنامج  رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .

ودعا ولد عباس، إلى تسليم المشعل لأيادي آمنة من الشباب، معتبرا أن حزبه يناضل لتسليم المشعل للشباب بشرط أن يكون في أيادي آمنة، مشددا من جهة أخرى على وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري الذي لا تفرق أبناءه لا الجهوية ولا اللغة بل هم جزائريون وفقط. كما اعتبر  ولد عباس خلال هذا التجمع أن حزب جبهة التحرير الوطني هو من  قرر اندلاع الثورة التحريرية وهيكلها  كما نظم مؤتمر الصومام واتفاقيات إيفيان وبنى البلاد بعد الاستقلال.

وقال من جهته متصدر قائمة الحزب بالعاصمة سيد احمد فروخي أن حملة الحزب تتلخص  في الوفاء لمبادئ الثورة التحريرية واستمرارية إعلاء الوطن وترسيخ مؤسسات  الدولة والدفاع عنها وترقية الشعب وحق المواطنة ورد الجميل لرئيس الجمهورية الذي أطفأ نار الفتنة وحقن دماء الجزائريين وختم  فروخي بالقول أن حملة الحزب كانت ناجحة ونظيفة وعلى أعلى درجة من  المسؤولية والالتزام الأخلاقي داعيا الجزائريين إلى المشاركة بقوة في هذا  الموعد وفاء لبرنامج الرئيس وحفاظا على الاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى