الجزائر

ولد عباس يكشف أسباب انسحابه من تجمع “الأفافاس”

وليد أشرف

أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الأحد 25 ديسمبر، أنه قرر الانسحاب من التجمع الشعبي الذي نظمته جبهة القوى الاشتراكية بقاعة الأطلس بباب الوادى بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الزعيم حسين آيت أحمد، رفقة الوفد الحزبي المرافق له، لأن السكرتير الأول لجهبة القوى الاشتراكية، شن هجوما قويا ضد الدولة ومؤسساتها الشرعية والمجلس الشعبي الوطني من خلال وصف الأغلبية البرلمانية بـ(المزيفة)، مضيفا أن الطعن في هذه المؤسسات المنتخبة هو طعن في سيادة الشعب.

وقال ولد عباس إن حزبه شارك بسبعة قياديين بحكم مكانة الراحل الذي يعتبر من مؤسسي جبهة التحرير الوطني وأحد رموزها التاريخيين، مضيفا أن جبهة التحرير الوطني “لن يسمح لأي كان بشتم تشكيلته السياسية ومؤسسات الدولة الشرعية”.

وشدد الحزب على دعوة الفاعلين السياسيين إلى المساهمة الايجابية والنزيهة من خلال المشاركة والاحتكام لإرادة الشعب.

وأعتبر المكتب السياسي للحزب أن الحملة الهسترية الانتخابوية التي تتبناها بعض الأحزاب تنم عن هلعها وخوفها من مواجهة الشعب ببرامج اثبتت الأيام إفلاسها.

وقال ولد عباس في كلمة ألقاها بمناسبة اجتماع المكتب السياسي للحزب أنه سيتم أيضا خلال تنصيب اللجنة، عرض البرنامج الانتخابي وتقديم حصيلة محافظات الحزب أمام أعضاء المكتب السياسي.

ودعا الحزب كل التشكيلات السياسية إلى المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، نافيا “بصفة قطعية” ما تم تداوله بشأن إقصاء 25 نائبا بالبرلمان من الترشح للانتخابات التشريعية القادمة.

وأوضح أن حزبه “لم يشرع بعد في إعداد قوائم الانتخابات”، مذكرا بأن القانون الأساسي للحزب يسمح لكل مناضل بالترشح للانتخابات “شرط العودة للقاعدة النضالية”.

وتعهد ولد عباس بالقضاء على “عمليات شراء الذمم”، مؤكدا أنه “سيقصي كل من تورط في استعمال المال للترشح” لأن جبهة التحرير الوطني حامل للشرعية التاريخية ولشرعية البناء والتشييد.

 

ولد عباس يستقبل ابو جرة سلطاني

كشف ولد عباس، أنه أستقبل الأحد 25 ديسمبر، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، حيث تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول الوضع العام للبلاد من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى عقد لقاءات قادمة لبحث كيفية ضمان أجراء انتخابات ناجحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى