الجزائرالرئيسيةسلايدر

يلتقي الرئيس بوتفليقة وأويحيى وقايد صالح: مالي وليبيا أهم ملفات أجندة زيارة ماكرون اليوم إلى الجزائر

إبراهيم لعمري

يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الاربعاء الجزائر ليوم واحد حيث سيلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لبحث عديد الملفات السياسية والاقتصادية كما ستناول نقاط تتعلق بالوزضع في الساحل وليبيا.

وعقب لقاء الرئيس الفرنسي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد ظهر الأربعاء سيستقبل الوزير الأول أحمد أويحي، فيما سينظم نائب وزير الدفاع الفريق أحمد صالح حفل عشاء بفندق الاوراسي على شرف الرئيس الفرنسي.

وخلال الصبيحة سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مقام الشهيد ثم يتوجه إلى مكتبة العالم الثالث والجامعة المركزية كما سيترجل بشارع العربي بن مهيدي، قبل تناوله الغداء بمقر السفارة الفرنسية على ثلاثة رجال أعمال من جيل الشباب أصحاب مؤسسات ناشئة وبعض المثقفين الجزائريين.

وصفت باريس الزيارة التي من المقرر أن يجريها الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون إلى الجزائر اليوم الأربعاء  بالهامة، سيما وأنها تأتي عشية اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بباريس ويحمل الرئيس الفرنسي في حقيبته إلى الجزائر ملفات اقتصادية وأخرى إقليمية في مقدمتها مسار سلام الجزائر في مالي والوضع في ليبيا.

وتعد هذه الزيارة الثانية للرئيس ماكرون إلى الجزائر في ظرف سنة بعد تلك التي أجراها في فيفري  المنصرم بصفته مترشحا للرئاسيات الفرنسية، والتي وصف خلالها الاستعمار بجريمة ضد  الإنسانية ما أثار جدلا واسعا في فرنسا وأشار الاليزيه بخصوص هذه الزيارة  إلى أن الأمر يتعلق بمشهد فرنسي-جزائري سيجري خلال هذا الأسبوع مع التأكيد على عمق وكثافة العلاقات بين فرنسا والجزائر المرجحة للتطور بشكل أكبر”.

وتأمل فرنسا في مرافقة الجزائر في رؤيتها الإستراتيجية للتنمية، ومن المرتقب أن يتطرق الرئيس الفرنسي الذي سيرافقه وزير أوروبا ووزير الشؤون الخارجية، جان ايف لودريان ووزير العمل و الحسابات العمومية، جيرار دارمانين،  بالإضافة إلى عدد من المنتخبين والفنانين والكتاب وأصحاب المؤسسات الناشئة إلى التعاون والقضايا الإقليمية، مع التأكيد أن ضيف الجزائر يتطلع للتأكيد على دعم العديد من المشاريع بين البلدين في ظل رؤية مجددة ومتقاسمة للتعاون.

وأشار قصر الاليزيه إلى أن هذه الزيارة ستتبع لاحقا بزيارة دولة تتطلب تحضيرا لكن دون تحديد تاريخ و ذلك بالنظر للمكانة الهامة التي تحظى بها الجزائر التي تحتل مكانة هامة بصفتها جسر في المتوسط و إفريقيا  و تعد بلدا مجاورا هاما نأمل في تعزيز علاقاتنا معه بالنظر لمكانتها الاستثنائية مع الإشارة إلى أن الرئيس ماكرون أراد القيام بهذه الزيارة بسرعة للتأكيد على أهمية هذا البلد.

وأوضح الاليزيه أنه علاوة على البعد الاقتصادي الذي سيتم التطرق إليه خلال هذه الزيارة سيتضمن جدول الأعمال ملفات مسار السلام في مالي وتأمين منطقة الساحل، مشيرا إلى أن التعاون بين فرنسا و الجزائر يجب أن يشهد تقدما أهم كما تم التأكيد أن الجزائر تملك تجربة في مجال مكافحة الإرهاب، سيما فيما يخص فروع الإرهاب و مكافحة الراديكالية التي تهم فرنسا، مع إبراز نوعية الشراكة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى