خصصت، مصالح أمن ولاية الجزائر خلال شهر رمضان المبارك، ما يزيد عن 10 آلاف شرطي لتأمين المواطنين وممتلكاتهم خلال شهر رمضان المبارك، وكذا تسهيل حركة المرور و الوقاية على امتداد طول شبكة الطرقات لقطاعات الاختصاص.
وفي هذا الإطار، ستعمل التشكيلات الأمنية على ضمان التغطية الأمنية لاسيما الأسواق المساجد، الأماكن و الساحات العمومية أماكن التسلية ومحطات نقل المسافرين (البرية، السكة الحديدية، الميترو والترامواي)، التي تعرف إقبال عدد كبير من المواطنين خلال هذا الشهر المبارك، حيث يتم نصب تشكيلات لضمان تأمين فعلي لهذه النقاط و تواجد دائم ومستمر لقوات الشرطة بالميدان.
وستقوم مختلف عناصر الشرطة خلال شهر رمضان المعظم بتأمين الحدائق العمومية و أماكن التسلية التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين والعائلات التي تقصدها خاصة خلال الفترة الليلية للترفيه عن النفس، وعليه سيتم ضمان تواجد تشكيلات أمنية بعين المكان بضمان تغطيتها ناهيك عن تأمين التغطية الأمنية لمختلف التظاهرات الرياضية الثقافية والفنية التي ستقام بقطاع الاختصاص خلال شهر رمضان من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة بمحيط نقاط تنظيم هذه التظاهرات.
من جانب آخر، سيكون هناك أفواج ميدانية من شرطة العمران و حماية البيئة مدعمة بتشكيلات أخرى مهمتها تطهير محيط الأسواق و المساحات العمومية من الباعة غير الشرعيين مع تكثيف الدوريات راجلة وراكبة من أجل محاربة ظاهرة إنشاء الحظائر غير الشرعية و كذا ردع المخالفات المتعلقة بالصحة والبيئة، كما ستتولى فرق نشطة بالزي المدني، مواجهة قضايا المساس بالأشخاص والممتلكات التي تسجل غالبا خلال الساعات الأخيرة قبل الإفطار، كما ستعمل أفواج راجلة و راكبة لأمن المقاطعات الإدارية، على مسح و تأمين المحاور الرئيسية و كذا أماكن التواجد المكثف للمواطنين و العائلات.
ريم بن محمد
