اقتصاد وأعمالسيارات

3 شركات يابانية تريد الاستثمار في قطاع السيارات بالجزائر

وليد أشرف

أعلن سفير اليابان لدة الجزائر، عن نية ثلاث شركات يابانية لصناعة السيارات بإنشاء مصانع للسيارات والشاحنات في الجزائر.

وقال ماسايا فوجيوارا ، الثلاثاء 13ديسمبر، في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس نادي الأعمال الجزائري الياباني مصطفى مقيدش عقب الاجتماع الثاني لهذا النادي، أن اثنان منها باشرت الإجراءات لتجسيد مشاريعهما في الجزائر.

وأكد فوجيوارا أن “اليابان مهتم جدا بالاستثمار في الجزائر في مختلف مجالات النشاطات” مضيفا “اننا نعمل من اجل ذلك وهناك مؤشرات ايجابية بحيث أن شركتي نيسان وسوزوكي لديهما مشاريع مصانع لتركيب السيارات في الجزائر وهما تنتظران فقط الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية لتجسيدها.

وأعرب السفير الياباني عن أمله في تجسيد هذه المشاريع في القريب العاجل، مضيفا أن الشركة اليابانية لصناعة السيارات تويوتا مهتمة أيضا بانجاز مصنع لتركيب السيارات في الجزائر من خلال فرع هينو موتورز المتخصص في صناعة الشاحنات والحافلات.

وأوضح فيجيوارا أن العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وبلده “ليست في مستوى” القدرات الموجودة “، معلنا عن وجود اتفاق جديد بين الوزارة الجزائرية للشؤون الخارجية ونظيرتها اليابانية طور الاستكمال، من اجل إنشاء لجنة مختلطة بين البلدين بهدف ترقية الشراكة الاقتصادية الثنائية، والتي ستعقد أول اجتماع لها في غضون الثلاثي الأول من سنة 2017.

وتعتبر الجزائر الشريك التجاري الثالث لليابان في إفريقيا وهي الزبون الـ15 لليابان في العالم.

وتبحث اليابان تخصيص 30 مليار دولار استثمارات للقارة السمراء في السنوات الثلاثة القادمة، وأمل السفير الياباني أن ينفذ جزء منها بالجزائر، مشيرا إلى أن المحيط “مناسب جدا” لإطلاق تعاون اقتصادي قوي.

وأشار الدكتور مصطفى مقيدش، إلى أهمية عقد هذا الاجتماع بين رجال الأعمال الجزائريين واليابانيين لتبادل الآراء حول آفاق وإمكانيات الشراكة بين مؤسسات البلدين.

وأضاف مقيدش “سنحاول من خلال هذا النادي تعبيد الطريق بين أوساط الأعمال الجزائريين واليابانيين من اجل تطوير العلاقات الاقتصادية على أن لا تكون تجارية فقط و أن تدمج عناصر تكنولوجية و أخرى خاصة بالتصنيع والاستثمار لاسيما في مجال الطاقات المتجددة”.

وأوضح مقيدش أن الجزائر تريد تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع اليابان مع دعم مالي متضمن في التزامات ندوة طوكيو الدولية السادسة حول تنمية إفريقيا المنعقدة في شهر أوت الفارط بنيروبي (كينيا) والتي كانت تهدف إلى مرافقة الاقتصاديين الأفارقة في تنميتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى